ستاد الجيش المصري - مبارك ببرج العرب - إنجاز جديد من انجازات جيشنا العظيم نفخر به أمام العالم.. تم بناؤه علي أعلي مستوي.. واستغرقت عملية البناء عامين ونصف العام فقط في حين أن نفس نموذج هذا الاستاد في فرنسا استغرق بناؤه أربع سنوات.. وهو يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.. اقيم علي مساحة 541 فداناً في موقع فريد بعيد عن الملوثات البيئية في منطقة تتميز بارتفاعها 82 مترا عن مستوي سطح البحر ومدرجاته تتسع لحوالي 08 ألف متفرج.. والأجمل من كل هذا انه روعي في تخطيط الموقع أن يكون نواة لقرية أوليمبية متكاملة. تحية إلي جيش مصر العظيم الذي يحتفل هذه الأيام ونحن معه بالذكري السادسة والثلاثين لنصر اكتوبر علي تحقيقه انجازا جديدا من انجازاته في معركة تنمية وبناء مصر. لقد خاض الجيش المصري حروبا عديدة بعد حرب 37 حروبا من أجل التنمية والبناء.. وليست حروباً من أجل التدمير.. وخاضت قواتنا المسلحة أكثر من معركة في مجالات عدة ونجحت باقتدار.. في الطرق والجسور.. وشبكة الاتصالات.. والزراعة واستصلاح الأراضي.. واقامة الصروح الرياضية.. وكلنا لا ينسي مساهمة الجيش في حسم معركة رغيف الخبز. لست مع الذين يرددون أن حرب اكتوبر هي آخر الحروب التي خاضها الجيش المصري.. قد تكون آخر الحروب العسكرية فها هو جيشنا الباسل يخوض أشرف المعارك من أجل بناء الإنسان المصري.. لا من أجل شقائه.. فهل هناك معركة أكثر شرفاً من ذلك؟! مساهمات الجيش المصري في حياتنا المدنية لا تعد ولا تحصي ولم تشغله ذات يوم عن المعركة الأهم.. حماية الوطن.. والذود عن الوطن.. حيث يتدرب بشكل دوري علي أحدث طرق القتال ويتسلح - بعد إيمانه بقضيته - بأحدث المعدات العسكرية.. وتشهد البلاد كل عام حفلات تخرج طلبة الكليات العسكرية بكافة أفرعها بعد تلقيهم تعليماً علي أحدث مستوي عرفته جيوش العالم. وها هو جيش مصر ببنائه هذا الصرح الرياضي الكبير يسجل نصرا جديدا في حروب ما بعد أكتوبر ليبين لنا كم أننا أقزام أمام قامته العالية دائماً. تحية من القلب إلي جيشنا العظيم صاحب النصر..وصانع التنمية وحمي الله مصر.. لأن بها جيشاً يحميها. Samy Hamed [email protected]