استعداداً لبداية الدورة البرلمانية الشهر المقبل.. انتهت لجنة الشئون الصحية بمجلس الشعب بالتعاون مع القطاع الطبي من إعداد خطة للوقاية من انتشار عدوي وباء أنفلونزا الخنازير تحت القبة بين النواب. وحصلت روزاليوسف علي التفاصيل الكاملة للخطة التي وافق عليها أمين عام مجلس الشعب وتمت احالتها أمس الي أمين عام مجلس الشوري وتتضمن عدداً من الضوابط والاشتراطات لانعقاد الجلسات العامة واللجان وبحد أقصي لعدد النواب وبما يعادل نصف الطاقة الاستيعابية المعتادة.. ووضعت الخطة بديلين كشرط لانعقاد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية التي يرأسها رئيس الجمهورية في القاعة الرئيسية للشعب ويقترح البديل الاول فصل نواب المجلسين علي أن تتوافر خدمة الفيديو كونفرانس لنقل خطاب الرئيس بالقاعة الرئيسية للشوري لتقليل حدة الزحام داخل قاعة الشعب، بينما يقترح البديل الثاني نقل جلسة الافتتاح الي خارج البرلمان وعقدها بقاعة المؤتمرات. وتشترط الخطة إغلاق جميع قاعات الاجتماعات الصغيرة بالمجلسين والاعتماد علي القاعات الكبيرة فقط وبما يتطلب تقليص اللجان لجداولها في مناقشة طلبات الاحاطة والاسئلة للنواب، وعلي ألا لايزيد مدة انعقاد اللجنة علي الساعة وبجداول حضور للنواب علي أن تكون الاولوية للحضور لاصحاب الموضوعات محل المناقشة، وتوزيع الموضوعات بحيث لاتزيد علي موضوعين في مدة الانعقاد، وذلك فضلا عن عدة إجراءات تم وضعها لتشغيل المصاعد بحيث لايزيد العدد علي 10 أشخاص فقط وهي نصف الحمولة العادية التي تصل إلي 20 شخصا، كما أن يتم التطهير اليومي لجميع المكاتب والقاعات والطرقات ودورات المياه بالمطهرات. وقال د.حمدي السيد رئيس لجنة الصحة إنه تم رفع الخطة لرئيس المجلس لاعتمادها ومخاطبة مجلس الشوري لاتخاذ نفس الإجراءات وتوفير الميزانيات اللازمة لتوفير كميات كبيرة من المطهرات وتجهيز عربة الاسعاف التابعة للمبني علي أن يتم تفعيل قرار منع التدخين بالمجلسين تماما ومراجعة إجراءات تهوية القاعات وتوفير الكمامات وتوفير المطهرات وأماكن لغسل اليدين بجميع أروقة المجلس والقاعات والمكاتب. ومن جانبه كشف د.علي أبوالعز رئيس القطاع الطبي بمجلسي الشعب والشوري في تصريحات خاصة لروزاليوسف.. ان الخطة وضعت ثلاثة مستويات للوقاية من انتشار الوباء بين النواب في حالة وجود حالات اصابة، الاولي تعتمد علي توعية النواب بالاتيكيت واللياقة الخاصة بعادات التنفس السليمة بأن لا يعطس ولا يكح في وجه زميله وذلك من خلال نشرات تثقيف صحي ومحاضرات وندوات توعية تم اعداد عدد منها للموظفين والحرس وجارٍ اعدادها للنواب بنهاية الشهر الجاري، لافتا الي أن المستوي الثاني خاص بالتباعد الاجتماعي وعلي أن يكون ما بين النائب والآخر مسافة ذراع في اجتماعات اللجان وايضا بالجلسة العامة بما يتطلب وجود نصف طاقة لنواب فقط في أي جلسة ثم منع القبلات والاحضان لافتا الي أنه كان هناك مقترح بتوفير ماسح حراري علي مدخل القاعة الرئيسية للمجلسين وتمت الاستعاضة عنه بتوفير فريق طبي لقياس درجات الحرارة للنواب والموظفين بالترمومترات عند المدخل الرئيسي.