حذر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان من خطر الدعاية التي يشنها اليمين المتطرف بأمريكا علي حياة الرئيس باراك أوباما وقال في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز إن المناخ الحالي بأمريكا لا يختلف عما كان عليه الوضع في اسرائيل قبيل اغتيال رابين الذي كان مصمماً علي مقايضة الأرض بالسلام ضمن اتفاقية أوسلو. وأضاف أن أوباما يتعرض إلي دعاية تستهدف تجريده من الشرعية التي تؤهله للحكم إذ لا يألو اليمين المتطرف جهداً لتلطيخ سمعة الرئيس فمنهم من يصفه بالاشتراكي المتخفي ومنهم من ينعته في جلسة مشتركة للكونجرس ب"الكذاب" ومنهم من يشكك حتي في مواطنته. وتساءل فريدمان كيف يصل الجنون بشخص لوضع استطلاع للرأي عبر "الفيس بوك" يطرح علي المشاركين السؤال التالي هل ينبغي اغتيال أوباما؟