حالة من الغضب الجماعي انتابت أبطال فيلم الأكاديمية الذي يعرض حالياً بدور العرض بسبب المستوي الضعيف الذي ظهر عليه الفيلم مما أدي لعزوف الجمهور عنه.. عدد كبير من النجوم أعلنوا تضررهم من قيام المخرج الجديد إسماعيل فاروق بحذف عدد كبير من المشاهد التي صورها المخرج السابق للفيلم محمد أنيس ومن بينهم الفنان محمود قابيل والفنانة ميار الببلاوي التي قالت إن المخرج قام بحذف 80٪ من المشاهد التي قامت بتصويرها بالإضافة للفنان إدوارد الذي أعلن هو أيضاً غضبه من حذف بعض مشاهده بالإضافة لاستيائه من ترتيب اسمه علي الافيش. كما أكد المذيع محمد السماحي أنه يفكر في رفع دعوي قضائية لتشويه دوره في الفيلم بعد أن حذف المخرج 18 مشهداً من دوره بعد أن صورها مما أدي لتشويه الفيلم وعدم تمكن الجمهور من فهم كثير من المشاهد بالإضافة لحذف مشاهد مؤثرة في الأحداث من بينها مظاهرة يقوم بها الطلاب لجمع التبرعات لضحايا غزة. هذا بالإضافة لتضرر الفنانين الشباب من كم المجاملات التي حدثت من العمل ومنها الاستعانة بعائلة المؤلف أحمد البيه التي استحوذت علي العمل حيث شاركه شقيقه عبد الفتاح البيه في كتابة السيناريو ومنح دور البطولة لشقيقه الثاني طارق البيه بالإضافة لمنحه لدور مهم لخال زوجته أيضاً منح أحد أدوار البطولة لوليد حسني ابن منتج الفيلم عادل حسني، وعلي الجانب الآخر رد المخرج إسماعيل فاروق علي هذه الاتهامات قائلاً: السبب الحقيقي في الإيرادات الضعيفة لفيلم الأكاديمية هو أنني لم أنته من الفيلم حتي ليلة العيد وقمنا بطباعة النسخ في وقت متأخر هذا بالإضافة لغياب الدعاية المناسبة وعن حذف المشاهد أكد أنه لم يقم بحذف مشاهد النجوم الكبار مثل علا غانم ومحمود قابيل ولكنه حذف عدداً من مشاهد للوجوه الجديدة بالإضافة لقيامه بتصوير مشاهد جديدة وإلغاء مشاهد قام بتصويرها المخرج محمد أنيس لأنها لم تعجبه وأضاف هناك مشاهد لم أجد لها أهمية.