بالرغم من رفض الكثير من الأسر المصرية اشتراك فتياتها في أنشطة الكشافة، إلا أن نرجس رشدي تري أن في الكشافة تدريباً للفتيات علي الاكتفاء الذاتي والاعتماد علي النفس. لهذا فهي تري أن الفتاة المصرية قوية ويمكنها تحقيق كل ما تريد.. تعمل نرجس مهندسة في إحدي شركات الاتصالات الكبري، وتتمني لو تسمح لها ظروف العمل في المستقبل بالسفر للخارج. تعزف نرجس البالغة من العمر 24 عاما عن متابعة الأحداث السياسية، حتي لا تصاب بالاكتئاب، كما تقول، وتعتقد أن السياسة دائما ما تفتقد إلي المصداقية. وهي تفضل القراءة في المجالات التي تزيد من ثقافتها وتعمل علي تنمية شخصيتها مثل كتب علم النفس والاجتماع إضافة إلي كتب الخيال العلمي، لكنها تقول إنها تفضل المعلومة لو اتيحت لها عن طريق التليفزيون بدلا من القراءة. هي تتعجب من إهمال المجتمع للرياضة، بالرغم من أنها تساعد علي تحسين الحالة النفسية والمزاجية للإنسان. وتدعو إلي الالتزام بالمبادئ الإنسانية لأنها واحدة في جميع الرسالات والأديان السماوية، وتساعد علي نشر السلام بين طوائف المجتمع المختلفة بغض النظر عن المعتقد، لأن الدين علاقة خاصة بين العبد وربه. وهي تواظب علي حضور العظات في الكنيسة. وجدت نرجس فتي أحلامها بعد بحث متأنٍ عن شخص ناضج معتد برأيه، وهي تري أن أغلب الشباب المصري معقد بسب المشاكل التي يعيشون فيها ومحاولتهم التمرد علي أوضاعهم الإجتماعية.