لأنه كان يعمل أثناء الدراسة في مجال تصميم أغلفة الكتب، قرر الالتحاق بكلية تساعده علي تطوير موهبته في "الفوتوشوب"، وتصميم المواقع الالكترونية، لكنه فشل في تحقيق رغبته، وهو يدرس حاليا بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، يهتم مصطفي عبدالله أيضًا بالعمل في مجال الدعاية والتسويق، وينسب الفضل لوالده ووالدته في اكتشاف مواهبه، وتشجيعه علي القراءة وتثقيف نفسه بنفسه، ويعبر مصطفي صاحب العشرين عامًا عن رأيه في الحياة السياسية من خلال عدد من المقالات التي ينشرها علي بعض المواقع الالكترونية، ويقول إنه لا يحب المشاركة السياسية بشكل مباشر، أو الانتماء لأي من الأحزاب الموجودة لأنها "غير مؤثرة ودورها لا يظهر إلا في الانتخابات". وينتقد مصطفي تخلي الدعاة الإسلاميين عن دورهم في النصح والإرشاد، لذلك هو غير مقبل علي البرامج الدينية أو غيرها من البرامج الأخري، ويفضل قراءة السير التاريخية، والكتب الأدبية خاصة أشعار رائد التجديد والحداثة في العالم العربي كما يسميه أدونيس إضافة لعدد من شباب الشعراء. يقضي مصطفي وقت فراغه في ممارسة كرة السلة والتنس، ولكن ليس بانتظام، ويحلم بتكوين فريق للجرافيك يساعده في صنع فيلم كارتون عالمي ينافس به الأفلام الأجنبية، وهو ما لا يتطلب منه، كما يقول سوي المواظبة علي تعلم بعض المهارات في مجال الجرافيك والفوتوشوب.