تتمني أن تكون أستاذة جامعية متخصصة في فنون المسرح، بسبب حبها الشديد لهذا المجال، ودراستها للمسرح الانجليزي إذ تخرجت كريستينا إبراهيم في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية وتبلغ من العمر 22 عاما وتقيم في منطقة عين شمس وتعمل سكرتيرة في إحدي مؤسسات البحث العلمي بجانب مشاركتها في جمعية "التنمية المستدامة"، وتري أن هذا العمل أكسبها ثقافة خدمة الأخرين، وكانت تحلم بأن تكون نجمة سينمائية، لكن تخلت عن حلمها لأنها تخجل لدرجة أنها لا تنظر في عيون الآخرين حين تتحدث إليهم، هوايتها غريبة لأنها كانت تحب ضرب الأولاد منذ صغرها وكانت تعتبر هذه العادة رياضة، وهي تحب البابا شنودة بابا الإسكندرية جدا وتحلم بمقابلته وتقبيل يده، وهي سعيدة بإطلاق عدد من القنوات التابعة للكنيسة المصرية، بالرغم من أن ظروف عملها تمنعها من متابعتها، أو المشاركة في أي نشاط داخل الكنيسة لكنها تواظب علي ممارسة الشعائر الدينية. تفكر كريستينا في الارتباط مثل جميع الفتيات في سنها، ونقول: "الحب شيء جميل ولكن خايفة اختار غلط واحب إنسانًا لا يستحق حبي" هي تعشق صلاح جاهين وتحفظ رباعياته وتتغني بها بين الحين والآخر. تري كريستينا أن السياسة المصرية ضعيفة جدا في معالجة القضايا الداخلية ولديها هاجس قوي بتزوير أي انتخابات شهدتها أو تشهدها مصر.