اتهم عدد من خريجي كلية الآثار د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بالسيطرة علي الآثار في مصر بمفرده ويوظف أشخاصاً غير أكفاء في هذا المجال بينما هناك الكثير من خريجي الآثار يبحثون عن فرصة عمل بل واضطر البعض إلي تغيير وظائفهم لأن حواس يمنعهم من العمل في مجال تخصصهم. وأرجعوا سبب ذلك في جروب أنشأوه علي الفيس بوك تحت عنوان "ضد زاهي حواس" إلي أن حواس يردد دائماً أن الميزانية لا تكفي مع العلم حسب قولهم أن دخل الآثار أكبر من دخل قناة السويس. وأضافوا هناك 90٪ من العاملين في مجال الآثار من غير المتخصصين وخريجي التجارة والحقوق والزراعة والدبلومات يعملون مفتشي آثار وعاملين في الهيئة بينما آلاف من خريجي الآثار يبحثون عن عمل ويعانون من البطالة. وأشاروا إلي أنه حتي العاملين بالآثار يتقاضون رواتب هزيلة لا تكفي لركوبهم الأوتوبيس لافتين إلي أن آثار مصر مهانة وتعاني الإهمال في نفس الوقت الذي يرفض فيه حواس مقابلة الأثريين ويتولي الحرس في مكتبه - هكذا قالوا - رد من يطلب مقابلته. من جانبه نفي "د.زاهي حواس" هذا الكلام جملة وتفصيلا مؤكداً أنه لا يرفض مقابلة أحد أبداً ومكتبه مفتوح لكل الأثريين في أي وقت كما أنه لم يمنع أحداً من العمل مادام أنه مؤهلاً تماما وكفئا أما معدومو الخبرة لاف. واستنكر حواس مقولة أن خريجي الحقوق والزراعة والتجارة يعملون مفتشي آثار خاصة أن هذه الفئة من العاملين بالآثار لابد أن يكونوا متخصصين وأكفاء وغير معقول أن يعمل خريجو تلك التخصصات في التفتيش علي الآثار لافتا إلي أن أي عامل بالآثار غير متخصص تم تعيينه في عصور سابقة لتوليه مسئولية المجلس. واعترض علي أن آثار مصر مهانة قائلاً هذا كلام فارغ وعلي من يقول ذلك أن يعيد حساباته ورؤيته فالعالم كله الآن يشهد بروعة وجمال آثارنا وأضاف لا يمكن أن تكون أحوال الأثريين سيئة كما يقول هؤلاء فبشهادتهم جميعا حصلوا علي مميزات وميزات لم يحصلوا عليها من قبل آخرها زيادة 75٪ في المرتبات.