أعلنت جماعة عراقية مسئوليتها عما قالت إنه هجوم صاروخي علي المنطقة الخضراء قرب السفارة الامريكية في بغداد أمس الأول خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، وقالت منظمة جيش المجاهدين إن الصواريخ التي اطلقت علي المنطقة الخضراء كانت بمثابة استقبال لبايدن الذي حثته علي توصيل رسالة الي الرئيس الامريكي باراك أوباما بالانسحاب من البلاد، حسب ما نقلت مجموعة سايت للرصد عن مواقع تابعة للمسلحين علي الإنترنت. ويعد جيش المجاهدين مقربا من عزة إبراهيم الدوري الذي كان مسئولا بارزا في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ولا يزال هاربا. وكان جو بايدن قد التقي كلا من الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الامريكية في العراق والسفير الامريكي لدي بغداد كريستوفير هيل، وصرح عقب اللقاء بأن هدف زيارته للعراق هو مساعدة العراقيين في حل قضايا السياسة الداخلية العالقة فيما بينهم من أجل عراق مستقل، عندما يتم تنفيذ الاتفاق الامني بالكامل مع العراق. من ناحية أخري أكد د.علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أن الحكومة العراقية ترحب بالوساطة التركية وستعطيها فرصاً أكبر وإن كان الأمر لن ينجح الا بالتزام سوري بما يطلبه العراق! وعن إعادة التمثيل الدبلوماسي مرة أخري بين البلدين أكد أنه لن يعاد التمثيل الدبلوماسي إلا في حالة إذا رأت الحكومة العراقية الجدية والارادة السياسية لتنفيذ مطالبتها المشروعة!