حدد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان 3 أسباب رئيسية لحالة التردي التي تعاني منها الامة الاسلامية علي رأسها التفسير الحرفي للقرآن الكريم والسنة النبوية وعدم الاجتهاد في فهم وتدبر معانيه. وقال خلال ملتقي الفكر الاسلامي الذي تنظمه الاوقاف والمجلس الاعلي للشئون الاسلامية امس الاول ان الامة عطلت العقل الذي منحه الله للانسان بالاضافة الي اننا اصبحنا نشدد علي انفسنا في فهم امور الدين في زمن زادت فيه القضايا الجديدة التي تحتاج الي اجتهاد، واشار الي ان المسلمين انعزلوا عن العالم بقضايا هامشية مثل تقصير الجلباب او تطويل اللحية فالله لن ينظر الي من يفكرون في مثل هذه الامور القشرية. واضاف ان المسلمين تنتظرهم كارثة اذا لم ينتبهوا الي خطورة موقفهم لافتا الي ان الناس في الدنيا كلها تتعبد الي الله بالعمل والاجتهاد بينما المسلمون يتعبدون بالكسل والجهل والتدين الشكلي. وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف ان الامة ينقصها النقد الذاتي والوعي بعيوبها للخروج من المأزق المهين والتراجع الحضاري الذي تعيش فيه اليوم فالإسلام لا يقبل لاتباعه الضعف والهوان.