أعلنت الحكومة اليمنية أمس رفضها لأي وساطة خارجية أو محلية للتفاوض مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة مؤكدة أن السبيل الوحيد لوقف العمليات العسكرية يتمثل في موافقة الحوثيين علي الشروط الستة التي حددتها اللجنة الأمنية العليا. وأكد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي في تصريحات صحفية رفض بلاده تدويل أو تعريب قضية صعدة، مشددًا علي أن "استقرار اليمن مهم للمنطقة ولكننا نرفض التدويل والتعريب". مضيفًا أن قضية صعدة "قضية داخلية وكل المواقف لا تعد تدخلاً بقدر الحرص علي استقرار اليمن ووحدته وهذا ما عبرت عنه المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية". وأكد القربي أن "لدي المتمردين الحوثيين أطماعًا في حكم اليمن وليس مجرد إعلان دولة في صعدة وأن لديهم إمكانيات ومصادر تمويل تؤكد وجود دعم خارجي لهم".