قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة: إن الرئيس محمود عباس تسلم الرؤية المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية. متوقعا إعداد الرد الرسمي علي هذه الرؤية خلال يومين رافضاً الإفصاح عن فحواها. وأكد أبوردينة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفاء" أن الرئيس عباس يثمن الجهود المصرية لانجاح الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية. بدوره أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ل"روزاليوسف" أن حركته تسلمت الرؤية المصرية لانجاز المصالحة مشيرا إلي أن اجتماعا عقد مساء أمس لدراسة الرؤية المصرية وتحديد موقف فتح منها. وأوضح الأحمد أن وفدا من فتح برئاسته سيزور القاهرة خلال أيام للتشاور مع المسئولين في مصر حول الرؤية مكررا موقف أبوردينة الرافض لكشف تفاصيل الرؤية المصرية. بينما أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنطقة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن أمله في أن تساهم الورقة المصرية في إنجاح الحوار الوطني ودعم الجهود المبذولة لإنهاء هذا الملف المؤلم في حياة الشعب الفلسطيني ويعرض القضية الوطنية للخطر، وقال عريقات لاذاعة صوت "فلسطين اليوم": لا يوجد سيف مسلط في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سوي سيف الانقسام الحاصل مؤكدا أنه "لا يمكن قيام دولة فلسطين بدون قطاع غزة"، وأنه ما لم يساعد الفلسطينيون أنفسهم فلن يساعدهم أحد. من جانبه شدد ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في حوار القاهرة علي أهمية التوصل إلي اتفاق المصالحة لما يمثله من حاجة شعبية ورسمية لدي جميع الأطراف الفلسطينية. يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه وزراء الخارجية العرب الفصائل الفلسطينية إلي انهاء الانقسام "اليوم قبل غد" فيما اعتبر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي حجج الفصائل لاستمرار الانقسام "واهية ولا مبرر لها".