كشف المهندس كمال القزاز مدير مكافحة التلوث بهيئة موانئ البحر الأحمر عن أن الناقلة البنمية ايلي التي انشطرت عند المدخل الجنوبي لقناة السويس أثناء توجهها لترسانة السويس للصيانة مازالت طافية فوق سطح البحر بغاطس ميناء الأدبية، محذراً من حدوث تسرب بترولي كبير منها يصل إلي 700 طن بترول بالإضافة إلي 60 طن سولار و1200 طن مازوت وأوضح القزاز أن هناك مخاوف من أن يقوم لصوص البحر بسرقة الناقلة مما سيؤدي إلي كارثة لا تتوقع. انتقد القزاز غياب جهاز شئون البيئة بالقاهرة عن متابعة الموقف واختفاء إدارة الأزمات بمجلس الوزراء ومحافظة السويس ووزارة السياحة، وكشف القزاز عن عدم تكليف هيئة موانئ البحر الأحمر بتفريغ الحمولات من الناقلة. ومن جانبها نفي مصدر مسئول بهيئة قناة السويس ما تردد عن قيام الهيئة برفع دعوي قضائية علي الناقلة البنمية مؤكداً أنه لم يصدر بيان رسمي من هيئة قناة السويس برفع الدعوي ولا نستطيع أن نجزم بأنه حدث تلوث بفعل انشطار السفينة أم لا، لا سيما وأنها كانت فارغة من حمولتها من البترول. وأضاف أنه في حال حدوث تلوث بيئي بمياه قناة السويس ناتج عن انشطار السفينة ستتخذ هيئة قناة السويس كل الإجراءات المتبعة سواء فيما يتعلق بأعمال التطهير أو مطالبة الشركة التابعة لها ناقلة البترول بالتعويض المناسب وهو اجراء طبيعي متبع.