مازال الركود يسيطر علي التعاملات داخل سوق المشغولات الذهبية الذي بدأ مع حلول شهر رمضان وذلك نتيجة لانشغال الأسر بمتطلبات الشهر وانعكس ذلك علي انخفاض حركة المبيعات بنسبة تجاوزت 90٪ خلال تلك الفترة مقارنة بالأوقات الأخري. وتوقع عصام عبدالله مدير أحد محلات المشغولات الذهبية أن تبدأ حركة الانتعاش الطفيفة بالأسواق علي الأسبوع الأخير مع شهر رمضان من جانب الشباب المقبل علي الزواج خلال أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح أن أسعار الذهب تزيد من حدة الركود حيث يبلغ سعر الجرام عيار 21 مبلغ 145 جنيهًا بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية ويبلغ الجرام عيار 18 سعر 124 جنيها وهي تمثل مستويات مرتفعة بالنسبة لمعظم الفئات. قال عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة الذهب بغرفة تجارة القاهرة إن حالة الركود واضحة جدًا وبصورة كبيرة خلال شهر رمضان.. ولكن بصورة عامة هناك حالة من الكساد تسود سوق الذهب في الأيام العادية بسبب مستويات الأسعار المرتفعة والمرتبطة بسعر الأوقية عالميا والمسجلة حاليا 954 دولارًا وتعد مستقرة خلال الشهر الجاري.