16 مركزا يضم نقاط لتسليم السلاح.. تفاصيل خطة حزام أمريكا الإنسانى فى غزة

تدرس الولايات المتحدة مقترحا لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة من شأنه أن يحل محل مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة، وفقًا لنسخة من الخطة اطلعت عليها رويترز وقال مسؤولان أمريكيان ومسؤول في المجال الإنساني مطلع على الخطة إنها واحدة من عدة مفاهيم قيد الدراسة، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تسهيل زيادة عمليات تسليم المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: يتم النظر في مقاربات متعددة لإيصال المساعدات بفعالية إلى سكان غزة - لم يتم الانتهاء من أي شيء بعد.
وفقا للتقرير، سيكون العمود الفقري العملياتي للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز ما يسمى بالحزام الإنساني لغزة وهو عبارة عن 12 إلى 16 مركزًا إنسانيًا موزعة على طول الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة وستخدم هذه المراكز السكان على جانبي الخط.
ستشمل المراكز أيضًا مرافق للمسلحين لتسليم أسلحتهم والحصول على العفو، وقواعد عمليات أمامية للقوات المستقبلية التابعة لقوة الاستقرار الدولية المخطط لها للمساعدة في نزع سلاح غزة.
ووفقا للمقترح، الذي ينص أيضًا على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات في غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يومًا، سيتم تكليف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري وستوفر السلع الموزعة من المراكز.
ويضيف المقترح: سيقوم مركز التنسيق المدني العسكري بمراقبة أمن القوافل وإنفاذه من خلال مراقبة الطائرات بدون طيار، ومن المرجح أن تكون الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة حذرة من مثل هذه الخطة
وقال مسؤول أمريكي، متحدثًا شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاقتراح يعكس نهجا تدرسه الولايات المتحدة لكن المسؤول قال إنه ليس المفهوم الوحيد لعملية تقديم المساعدات، ورفض التكهن باحتمالية تنفيذه.
وردا على طلب التعليق على الاقتراح، أحالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي وكالة رويترز إلى بيانها الصادر بشأن افتتاح مركز التنسيق المدني العسكري، المكلف بتسهيل تدفق المساعدات الأمنية والإنسانية إلى غزة. قال دبلوماسي غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من بين الاعتبارات المطروحة كيفية استخدام البنية التحتية لمؤسسة غزة الانسانية، بما في ذلك مواقعها والمساعدات التي بحوزتها، وتوزيعها من قبل منظمات إغاثة أخرى. وأضاف الدبلوماسي أن العديد من الدول الأوروبية تعارض أي دور مستقبلي لتلك المؤسسة في غزة.