للمرة الأولي في تاريخ رئاسة الدكتور رفعت السعيد لحزب التجمع يقوم عدد من شباب الحزب بالاعتصام ضد قرار اتخذه السعيد فيما صدقت عليه الأمانة المركزية للحزب ويقضي بعدم الاعتداد بقرار اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الشباب وما يترتب عليه. وقررت الأمانة المركزية بالاجماع خلال اجتماعها أول أمس الغاء قرارات الأمانة العامة لاتحاد الشباب ووافقت علي قرار رئيس الحزب ونصه “بناء علي وقوع خطأ تنظيمي بصحة اجتماع الأمانة العامة للشباب ووقوع خطأ لائحي باتخاذ اجراءات تغير من تركيبة الهيكل القيادي دون ابلاغ مسبق للأمانة المركزية لابقاء مندوب عنها بحضور هذه الجلسة وذلك رغم تفسيرات الأمين العام للاجتماع بعدم لائحية التصويت لذلك تلغي القرارات التي صدرت عن هذا الاجتماع، وتدعي أمانة اتحاد الشباب التقدمي إلي اجتماع بعد عيد الفطر يحضره الدكتور رفعت السعيد والأمين العام سيد عبد العال وأمين التنظيم سيد شعبان لمناقشة المشكلات الطارئة في الأمانة، ووضع خطط لتطوير عمل اتحاد الشباب، وقد وافقت الأمانة المركزية علي هذا القرار مع اعتراض ثلاثة أعضاء من الأمانة المركزية هم عبد الله أبو الفتوح ومجدي شرابية ووليد سيد. وكان عدد من قيادات الحزب قد خرجوا أكثر من مرة أثناء اجتماع الأمانة المركزية لتهدئة الشباب، المعتصمين الذين احتجوا علي قرار السعيد بشكل اعتبره ينتقص من هيبته وكرامته كرئيس للحزب. فيما رفض الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية مجدي شرابية تقديم اعتذار عن استقالته وعن نشرها في الصحف التي انفردت بها “روزاليوسف” وبذلك تكون استقالة شرابية لا تزال مطروحة. وكشفت مصادر أن الذين استجابوا للاعتصام الخاص باتحاد الشباب لم يتجاوزوا ال12 عضواً من بينهم اعضاء المكتب التنفيذي المستفيدون من التشكيل الجديد، وكان عدد منهم قد قام بتعليق لافتات ضد قرار السعيد. وأكدت هذه المصادر أن الدكتور رفعت السعيد كان يعتبر الاجتماع نقطة فاصلة إما أن تحترم، الهيئات القيادية وقراراتها أو لا تحترم وأكد أن اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الشباب به اخطاء تنظيمية ولائحية لم تفلح بعض الأصوات لأعضاء الأمانة المركزية والمشادات من قبل عدد من الأعضاء في تحويل دفة الاجتماع نحو قبول قرارات الأمانة العامة لاتحاد الشباب. وعلق رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد ل”روزاليوسف” حول اعتصام الشباب ضده قائلاً “سوف يحاسب كل من يخالف القواعد الحزبية ولن يستثني احد من هذا فالقرار صادر عن الأمانة المركزية”. فيما تقدم عدد من الشباب المعتصمين بمذكرة لقيادة الحزب بسحب الثقة من الأمين العام للحزب سيد عبد العال. وكشفت مصادر أن كلاً من أمين المتابعة والاتصال عبد الله أبو الفتوح وأمين التنظيم المركزي سيد شعبان ارسلا استقالتيهما كتابة علي الايميل الالكتروني لرئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد وبذلك يصل عدد المستقيلين من الأمانة المركزية لثلاثة أعضاء احتجاجاًً علي قرار السعيد بالغاء اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الشباب.