طيار طلبات .. تضايقه معاملة الزبائن ومخاطر السرعة قد تمثل المهنة عائقاً في حياة الشاب فتمنعه من الإرتباط ممن يحب. هذا ما حدث مع عصام الذي رفضه والد الفتاة التي يرغب بالإرتباط بها ان يزوجه ابنته لمجرد أنه يعمل "طيار" في أحد المطاعم..عامل توصيل طلبات الي المنازل. عصام مصطفي حاصل علي بكالوريوس تجارة ..شعبة"بريد" من جامعة حلوان.. بتقدير عام جيد. هي الكلية التي اختارها أملا في العثور علي وظيفة مناسبة بعد التخرج. لكنه حتي الآن لم يجدها رغم الوعود المتكررة من هيئة البريد بتعيين جميع الخريجين. لم يحدث أي جديد في حياة عصام ما دفعه إلي العمل بأي مهنة تدر عليه دخلا يساعده في المعيشة ولم يجد سوي ال "دليفري"، وبالرغم من أن هذه المهنة لا تناسبه، فقد تعرضت حياته بسببها للخطر للسرعة الزائد من بعض أصحاب السيارات وعدم إلتزامهم بقواعد المرور، كما أن بعض الزبائن يعاملونه بشكل سيئ..علي ابواب البيوت. كل ما يحلم به عصام، هو الحصول علي فرصة مناسبة تمكنه من العمل في مجاله وبشهادته، حتي يستطيع مواصلة حياته "مرفوع الرأس".