علي خلفية التحركات المكثفة التي تجريها أمانات الحزب بالمحافظات لرصد المشاكل الإقليمية لعرضها علي المؤتمر السنوي السادس، كشف د.عبدالرحمن أحمد، أمين الحزب ببني سويف، عن أن أكثر المشكلات التي تواجههم هي مشاكل الري المختلفة، نظرًا لعدم وصول مياه الري لنهايات الترع. وقال عبدالرحمن إن المشكلة الثانية تبرز في رغبتهم في أن يتم تطبيق قانون البناء الموحد في القري بسبب صعوبة استخراج الرخص وتحديد المساحات بخلاف ارتفاع تكاليفها، فضلاً عن تراجع نسبة المهندسين، مضيفًا: “شروط البناء تمثل إجحافًا بالقري والسكان”. ولفت عبدالرحمن إلي أن أمانته أعدت مذكرة تم رفعها لأمانة السياسات تحدد مقترحات لحل الأزمة وتتمثل في إلغاء الجراجات في المنازل وتسهيل إجراءات إثبات الملكية خاصة أن مدة الاستخراج تحتاج لمدة كبيرة. وفيما يتعلق بالمشكلات في مجال الصحة طالب أمين بني سويف بضرورة الانتهاء من تشغيل المستشفيات في الواسطي والفشن وناصر بعد الانتهاء من مرحلة تجهيزها وكذلك الانتهاء من مشروع “طب الأسرة” وهو نظام لتحويل الوحدات الصحية الفردية لوحدة طب الأسرة، بحيث تضم طبيبين للأطفال والنساء مع إرسال الحالات المتعثرة للمستشفيات، واستطرد: “نحتاج لمزيد من أطباء العناية المركزة والتخدير”. وأبدي أمين بني سويف تخوفه مما يتردد حول نقل مصانع الأسمنت من حلوان لمحافظته، مشيرًا لوجود اعتراضات كبيرة علي هذا لأنها ستمثل كارثة بيئية. اللافت أن أمين المحافظة طالب بضرورة زيادة عدد القري التي سيتم إدراجها ضمن برنامج القري الأكثر فقرًا في إطار مكافحة الحزب لظاهرة الفقر والبطالة بخلاف القري الأصلية التي حددها البرنامج بالمحافظة، مبديا قلقه من زيادة نسبة المياه الجوفية تحت القري والتي تدخل ضمن مشكلات الصرف الصحي، مستطردًا: “هناك قري تعوم علي برك من المياه وتمثل أكثر من 10٪ من القري بالمحافظة!". وأنهي عبدالرحمن سرد مشكلات المحافظة بالحديث عن مشاكل النقل البري، مطالبًا بإصلاح الأتوبيسات المتهالكة علي حد وصفه والاعتماد عليها بدلاً من الميني باص الذي يتسبب في ارتفاع نسبة الحوادث بالطرق.