تسعي جبهة التعييز والإصلاح داخل الحزب لتأكيد نفوذها وقوتها بالحزب خلال شهر رمضان بعد الأزمة التي مرت بها جبهة التجمع الموحد والتي اسفرت عن انشقاق داخل الجبهتين بعد إطاحة أمين اتحاد الشباب بالحزب وليد سيد بأمين تنظيم الشباب زياد فرج وانتقال أزمة الشباب للكبار خاصة أن وليد محسوب علي عبدالله أبوالفتوح أمين المتابعة والاتصال وزياد فرج هو نجل محمد فرج الأمين المساعد للإعداد وتدريب الكوادر وبالتالي فأن الأزمة في النهاية مجرد خناقة داخل جبهة التجمع الموحد كل هذا جعل جبهة التغيير والإصلاح تشاهد من بعيد دون أن تتدخل وتراقب فقط انتظاراً لما ستسفر عنه هذه الأزمة داخل الجبهة. ولعل أولي الفعاليات التي تسعي جبهة التعيير لتأكيد انفرادها بالحزب هو حفل الإفطار الذي تنظمه لجان القاهرة والجيزة وحلوان بالمقر المركزي ودعت إليه جميع أعضاء الجبهة بالمحافظات سالفة الذكر كمحاولة للم صفوف الجبهة والبدء في تنفيذ فعاليات لصالح الجبهة بعد أن فازت جبهة التجمع الموحد ويأتي هذا الإفطار لثلاث محافظات نظرًا لسيطرة أعضاء جبهة التغيير علي هذه المحافظات دون أن يتم توجيه دعوات لأعضاء الجبهة الأخري في حين لن تدع الحزب لحفل إفطار جماعي بالمقر. يأتي هذا في الوقت الذي ينظم فيه الحزب 4 حفلات للإفطار خلال شهر رمضان مستغلاً الموقف لترتيب أوراق الحزب استعداداً لمعركة مجلس الشعب المقبل فيما تعقد أمانة العمل الجماهيري 4 اجتماعات تنظيميه لبحث التنسيق بين كل من القاهرة والجيزة وحلوان خلال معركة الشعب المقبلة والتنسيق مع الأحزاب الأخري في تلك المناطق وكيفية تمويل الانتخابات ومعايير الترشيح في كل محافظة. الأمر الذي لجأ إليه أيضًا اتحاد النساء التقدمي والذي يسعي خلال الشهر الكريم لطرح مرشحاته علي الجمهور علي طريق المعارض الخيرية في عدد من المحافظات بأسعار رمزية فضلاً عن افتتاحه أي الاتحاد عدداً من فصول محو الأمية وذلك بمساعدة بعض رجال الأعمال بالحزب خاصة بمناطق دار السلام وحلوان.