عينت الأممالمتحدة مندوب فرنسا الدائم لدي المنظمة الدولية جان - موريس ريبير مبعوثا خاصا لمساعدة باكستان حيث سيقوم بتنسيق جهود المعونات الإنسانية للنازحين جراء القتال الدائر في البلاد. وقالت الأممالمتحدة في بيان لها إن الأمين العام بان كي مون أنشأ هذا المنصب لمساعدة الحكومة الباكستانية والمجتمع الدولي علي مواجهة الأزمة الإنسانية الناجمة عن المواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان باكستان والتي أجبر أكثر من مليوني شخص علي مغادرة منازلهم في أعقاب هجوم القوات الحكومية في أبريل الماضي ضد طالبان في شمال غرب باكستان حيث عاد الكثير من اللاجئين الآن لكن لا يزال هناك مئات الآلاف في المخيمات أو المجمعات المضيفة. ويذكر أن ريبير "56 عاما" قد شغل منصب مندوب فرنسا في الأممالمتحدة منذ عام 2005 كما كان سفيرا لبلاده في اليونان من عام 2000 حتي 2003، وترأس أيضا دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الفرنسية في باريس بين عامي2003 و2005، وسيترك ريبير منصبه القديم في نهاية الشهر الحالي. من جهه أخري جدد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس رغبة حكومته في إيجاد علاقات الصداقة مع جيرانها وخاصة الهند علي أسس المساواة قائلا "إن بلاده تتطلع إلي أي تحرك في اتجاه استئناف جولة جديدة من الحوار الشامل مع الهند كانت قد تعطلت عقب هجمات مومباي مشيرا إلي ان حكومته تريد المضي قدما في حوارها مع الهند من أجل التوصل الي حل لجميع القضايا العالقة بين البلدين".