دعت وزارة الثقافة الكمبودية السلطات وأولياء الأمور إلى تذكير الأطفال والطلاب بالتعامل مع يوم الفلانتاين «عيد الحب»، بما يتماشى مع التقاليد الخميرية الكمبودية الجميلة من أجل الحفاظ على شرفهم وكرامتهم. وبحسب موقع «الوكالة الفرنسية» فقد أصدرت وزارة التعليم فى كمبوديا توجيها للمدارس العامة والخاصة فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء، تأمرها فيه «باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الأنشطة غير اللائقة فى عيد الحب»، وتشجيع الطلاب على الانضباط. كما أشارت الوزارة إلى أن هذا الحدث جعل «عددا قليلا من الشباب... ينسون الدراسة ويفقدون كرامتهم وكرامة عائلاتهم». وفى حين يرى أفراد المجتمع المحافظون أن عيد الحب مستورد من الخارج ويمثل تهديدًا أخلاقيًا للمعتقدات الكمبودية التقليدية، يرى أخرون أن الاحتفال السنوى بالحب مجرد متعة غير ضارة. أصدرت السلطات فى كمبوديا توبيخًا شديد اللهجة للطلاب لتجنب «الأنشطة غير المناسبة» فى عيد الحب هذا العام، وحذرتهم من مخاطر «فقدان الكرامة»، بسبب استغلال بعض االشباب، يوم الفلانتاين «لإظهار الحب الذى قد يؤدى إلى الاتصال الجنسى». وأصبح عيد الحب شائعا بين الشباب فى العديد من دول جنوب شرق آسيا فى السنوات الأخيرة، حيث ظهرت باقات من الورود الحمراء والشوكولاتة على شكل قلب فى المتاجر والأكشاك فى الشوارع فى الأيام التى سبقت 14 فبراير.