عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى أمس بالمقر الرسمى للحملة، مؤتمرها الصحفى الثانى للبدء فى حملة الدعاية الانتخابية للمرشح، وذلك بعدما أقرت الهيئة الوطنية للانتخابات موعد بدء الحملات الرسمية والدعاية اليوم 9 نوفمبر، وفقًا للجدول الزمنى المعد من قبل. أكد المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أنه لا مجال لتأجيل الانتخابات الرئاسية من الناحية الدستورية أو القانونية ولا مجال أن يكون هناك أى احتمال لتأجيلها خاصة فى ظل حالة الأمن والاستقرار الذى تنعم به الدولة. وأضاف رئيس الحملة الانتخابية، أن المصريين بالخارج هم محل اهتمام وتقدير من قبل المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لأنهم حلقة وصل ما بين البلاد التى يعيشون فيها ووطنهم الأم وهم سفرائنا فى الخارج أيضا. وأشار فوزى أن التصويت للمصريين بالخارج جائز ببطاقة الرقم القومى حتى وإن كانت منتهيه الصلاحيه، لأن ذلك من الضوابط التى أعلنت عنها الهيئة الوطنية للإنتخابات. كما كشف المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى عن رؤية المرشح، أنها تشمل محاور اقتصادية وسياسية ومجتمعية سيتم الإعلان عنها فى شكلها التفصيلى فى المؤتمر الصحفى القادم، وهى رؤية طموحة تحمل كثيرا من الأمل، وستضمن لنا الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل للجميع. وأضاف فوزى إنه على مدار الشهر السابق تم عقد 75 لقاء منها 3 زيارات خارجية، وتم لقاء 203 جهات تمثل أحزابا ونقابات، واستقبلنا 1300 زائر من الفئات المختلفة فى المجتمع، دون استثناء. وأوضح أنه فى خلال هذه اللقاءات، فى الأحزاب السياسية التأكيد على تنسيق الجهود وعدم الاكتفاء بالدعاية التقليدية بل تقديم توعية حقيقية للمواطنين، ووجهنا الأحزاب الداعمة لمرشحنا للاستماع للمواطنين وحصر مشكلاتهم بدقة، والتدخل لحلها، واستمعنا لتحديات النقابات لتطوير عملهم، واستقبال المقترحات للحلول، وحددنا قائمة بالمطالب سيتم وضعها فى وثيقة لتقديمها إلى المرشح. وقال «استقبلنا عددا من الخبراء فى المجالات المختلفة للوصول إلى رؤية محددة للقضايا لتقديمها إلى مرشحنا وجعلنا ضمن الرؤية الانتخابية.. عقدنا لقاءات مع المصريين فى الخارج وبحثنا معهم سبل التفاعل الدائم وربطهم بوطنهم الأم.. وعلى الصعيد الدولى، استقبلنا سفراء من بعض الدول وطلعناهم على رؤية مرشحنا وخططنا المستقبلية». ولفت إلى أن الحملة دعمت الإخوة فى غزة، واستقبلنا عددا منهم، مضيفا «عقدنا لقاءات مع الكيانات الشبابية، وتلقينا عشرات الأسئلة والمقترحات، وخلال هذه اللقاءات لمسنا تأييدا كبيرا لموقف مرشحنا سواء فيما تم فى مرحلة مكافحة الإرهاب أو التنمية أو غير ذلك من إنجازات، ووصلنا إحساس بأن مرشحنا قام بتنمية مستدامة حقيقية». قال المستشار محمود فوزى صدر لنا توجيه واضح من المرشح الرئاسى نظرا للظرف الاستثنائى الذى تمر به البلاد قرر تخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية. كما دعت الحملة كل الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة التى كانت تنوى إلى دعم الحملة أو التبرع لها بأموال أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها الى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالى قطاع غزة. أضاف أن الحملة رفع العلمين المصرى والفلسطينى على مقر الحملة، كتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطينى الشقيق، ورفضت ما يجرى من انتهاكات لحقوق الإنسان فى قطاع غزة. وقال «القضية الفلسطينية لمرشحنا ليست قضية انتخابية، وليس فيها أى مزايدات، وترتكز ثوابتنا على الركائز الآتية، رفض تصفية القضية الفلسطينية، رفع الحصار الجماعى، رفض التهجير القصرى على أرض سيناء، نرفض الدخول الشحيح للمساعدات عبر معبر رفح، والتمسك بإقامة دولة فلسطينية، من خلال حل الدولتين، ولم يتعامل مرشحنا إلا بصدق وعلانية وليس فى الغرف المغلقة». ولفت إلى أن قمة القاهرة للسلام شارك بها حضور دولى لافت، لتتويج الجهود المصرية الصادقة، كما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من اللقاءات والمشاورات لحل القضية الفلسطينية. قال المستشار محمود فوزى إن مرشحنا يعطى أولوية للتمكين الاقتصادى والسياسى للمرأة، ولم تشهد المرأة تمكينا فى عقودها السابقة بقدر ما حدث فى عهد الرئيس السيسي، وهذه رؤية إنسانية واجتماعية وعلمية، لأن 50% من طاقة المجتمع تكون نشطة بتمكين المرأة. أضاف أن أول زيارة خارجية للحملة، كانت للمجلس القومى للمرأة، وهذه رسالة سياسية أن المرأة فى صلب وقلب اهتمامات مرشحنا، والدستور المصرى والقوانين المصرية مكنت المرأة فى البرلمان والمجالس المحلية قريبا، والمناصب العليا، وكل مكان تتواجد فيه المرأة، والقادم للمرأة أفضل على كل المستويات، وهناك تمكين اقتصادى للأسرة. قال المستشار محمود فوزى، إن المرشح الرئاسى وجه بالانفتاح على كل القوى السياسية، وحملات المرشحين المنافسين، ونحن نروج للعملية الانتخابية فى ذاتها، والمواطن عندما يمارس حقه الانتخابى فهذا مظهر حضارى ونحن ننظر للانتخابات المقبلة، على أنها دفاع عن الوطن مهما كانت نسبة التصويت لمرشحنا. أضاف: «منفتحون على جميع المختلفين معنا، طالما أن الاختلاف يتوافق مع القانون والدستور»، مشيرا إلى أن القانون لا يمنع إجراء مناظرات، ولكن الإنجازات موجودة، والأحداث موجودة، ومن خلال المقارنة العقلية البسيطة يمكن لأى أحد أن يقوم بمناظرة ليعرف النتيجة، وليس بالضرورة أن تكون المناظرة وجها لوجه. أضاف خلال مؤتمر صحفى أن التوجيه الرئاسى للحملة بأن يتم توجيه الخطاب لجميع المصريين وخاصة الشباب، وكل فكرة ومقترح وشكوى وصلت الحملة محل دراسة وتدقيق واهتمام، وسيتم اتخاذ إجراء فيها، وهناك تركيز على أفكار الشباب لأنهم يقدمون أفكارا خارج الصندوق، والتقينا الكثير منهم، من كل الاتجاهات، وأكثر شيء نجده، هى الأسئلة المقدمة من الشباب، ونحن نجيب عليهم، لأنهم محل تركيز شديد من الحملة والمرشح الرئاسي، داعيا إياهم للتفاعل مع الحملة والمشاركة بكثافة فى العملية الانتخابية. ولفت إلى أن شكل الدعاية للحملة سيكون غير نمطيا، مثل السوشيال ميديا، ومواقع التواصل كلها، سوف تلتزم بالحد الأدنى للدعاية الانتخابية التقليدية تنفيذا لتوجيهات مرشحنا، لنكون أكثر نفعا للناس، والدعاية الانتخابية الحقيقة تكون بالحوار، والتوعية، وغير ذلك. «الجزء المؤلم فى خطة النهوض بالدولة، قد مر، والجزء الأصعب فى الإصلاح الاقتصادى انتهى، ببناء بنية أساسية قوية، وعائد هذه البنية ليس قصير الأجل، ونحن مؤهلون تماما لانطلاقة اقتصادية قوية بعد البنية الأساسية والإصلاح الذى تم، وأصبحت كل عوامل النجاح موجودة، من أمن واستقرار وبنية أساسية وموقع جغرافى مميز». وقال «عرفنا مشكلاتنا فين.. المشكلة إننا نعتمد على أنفسنا ونقوم بالتصنيع، والتشغيل، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، ووضعنا أيدينا على كل المشكلات ونعمل على ذلك بطرق علمية سليمة. وتعلن الحملة الرسمية بدء الدعاية الرسمية، وذلك بعدما أقرت الهيئة الوطنية للانتخابات موعد بدء الحملات الرسمية والدعاية 9 نوفمبر، وفقًا للجدول الزمنى المعد من قبل. ودعا المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء من الأشقاء فى فلسطين ضحايا الحرب الدائرة. وقد أتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، الاستعلام عن اللجنة الانتخابية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال الموقع الإلكترونى للهيئة www.elections.eg، باستخدام الرقم القومى للناخب من أجل التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت.
