أصدر عدد من أئمة وواعظات وعلماء وزارة الأوقاف، بيانا، أكدوا فيه دعمهم بكل قوة وضمير دينى ووطنى كل المواقف الوطنية المشرفة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مثمنين مواقفه وقراراته الشجاعة والحكيمة معًا وحفاظه على الأمن القومى المصرى والسيادة المصرية، ورفضه القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذى سيتبعه حتمًا تهجير أهالى الضفة الغربية إلى الأردن وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًّا، ورفضه أن تكون سيناء وطنًا بديلا لأحد، وعمله الدءوب على إحلال السلام العادل القائم على إعطاء الفلسطينيين كامل حقوقهم وأخصها إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وتابع البيان: «نفوض الرئيس تفويضًا كاملا فيما يتخذه من قرارات فى الحفاظ على أمننا القومى، مؤكدين أن نقف خلف سيادته بكل قوة، وأننا مستعدون للتضحية فى سبيل الحفاظ على وطننا، وعلى كل ذرة رملٍ من أرض سيناء المباركة بدمائنا، وأننا سنكون فى مقدمة الصفوف متى طُلب إلينا ذلك». وأضاف وزير الأوقاف: إن ما يحدث فى غزة جرائم حرب وإبادة جماعية، وتساءل أين ضمير العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية؟ وما قيمة أى مؤسسة إنسانية لا ترفع صوتها عاليا ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى؟ وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يجب أن نسجل وباعتزاز للرئيس عبدالفتاح السيسى أنه أوقف بحزم وحكمة مخطط صفقة القرن بما يحافظ على أمننا القومى والعربى معًا.