ماذا يقول الذكاء الاصطناعى عن البريكس؟

قبل يوم الخبر السعيد بانضمام مصر إلى عضوية مجموعة البريكس، توجهت للذكاء الاصطناعى بسؤال عن ما هى فوائد الانضمام لهذا التكتل، وجاءت إجابته كما يلى:
«إن دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) هى مجموعة من خمسة اقتصادات ناشئة رئيسية تعمل معاً لتعزيز النمو الاقتصادى والتعاون والتنمية. هناك العديد من الفوائد لكونك جزءًا من مجموعة البريكس، بما فى ذلك:
زيادة التجارة والاستثمار: تعد دول البريكس جميعها شركاء تجاريين مهمين مع بعضهم البعض، وفى عام 2022 بلغ إجمالى التجارة بين دول البريكس أكثر من 3 تريليونات دولار. وقد ساعدت هذه التجارة على تعزيز النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل فى جميع البلدان الخمسة.
الوصول إلى أسواق جديدة: تمثل دول البريكس سوقًا مشتركة تضم أكثر من 3 مليارات شخص، وهذا يتيح للشركات من دول البريكس الوصول إلى سوق ضخمة من العملاء المحتملين.
تقاسم التكنولوجيا: تعد دول البريكس موطنًا لبعض شركات التكنولوجيا الرائدة فى العالم، وقد أدى هذا إلى زيادة تبادل التكنولوجيا بين دول البريكس، مما ساعد على تعزيز الابتكار والإنتاجية.
الحد من الفقر: حققت دول البريكس تقدما كبيرا فى الحد من الفقر فى السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى النمو الاقتصادى الذى كان مدفوعًا بزيادة التجارة والاستثمار.
زيادة النفوذ السياسي: تعمل دول البريكس بشكل متزايد معًا لتشكيل الأجندة العالمية، وقد منحهم هذا صوتًا أكبر فى المنظمات والمفاوضات الدولية. بشكل عام، هناك العديد من الفوائد لكونك جزءًا من مجموعة البريكس، وقد ساعدت هذه الفوائد فى تعزيز النمو الاقتصادى، وخلق فرص العمل، والحد من الفقر فى البلدان الخمسة.
فيما يلى بعض المزايا الإضافية لكونك إحدى دول البريكس:
تعزيز التعاون الإقليمى: تعمل دول البريكس معًا لتعزيز التعاون الإقليمى فى مجالات مثل التجارة والاستثمار والبنية التحتية، وقد ساعد ذلك على تعزيز النمو الاقتصادى والتنمية فى المنطقة.
تعزيز التفاهم الثقافى: تعد دول البريكس موطنًا لمجموعة واسعة من الثقافات. وقد أدى ذلك إلى زيادة التفاهم الثقافى والتبادل بين دول البريكس.
تحسين الحوكمة العالمية: تعمل دول البريكس معًا لإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية لجعلها أكثر تمثيلاً لمصالح البلدان النامية.
إن دول البريكس هى قوة جبارة من أجل الخير فى العالم، وهم يعملون معًا لتعزيز النمو الاقتصادى والتعاون والتنمية، إن فوائد كونك إحدى دول مجموعة البريكس كثيرة ومتنوعة».
يوم الخميس الماضى انضمت كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإثيوبيا إلى هذا التكتل وسيكون بعون الله فاتحة خير للجميع، يكفى أن نعرف أن الناتج المحلى الاجمالى للتكتل بأعضائه الجدد يمثل 675 من الناتج المحلى الاجمالى للولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى مجتمعة.