أكدت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة القدم المدرسية، بالرباط أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات وتوفير الظروف الملائمة لضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية التى احتضنتها عاصمة المملكة المغربية فى الفترة ما بين 22 و31 يوليو الجارى. أوضح يوسف بلقاسمى، نائب رئيس الاتحاد الدولى للرياضة المدرسية، فى ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على هذه البطولة، أن اللجنة المنظمة عملت جاهدة على إنجاح هذه المسابقة الكبيرة التى تعرف مشاركة أزيد من 2000 مشارك ومشاركة يمثلون 32 بلدا من مختلف القارات سيتنافسون بمختلف ملاعب مدينة الرباط. وتشمل هذه الملاعب، على الخصوص، المركب الرياضى الأمير مولاى عبد الله والمركب الرياضى محمد السادس وملاعب الجامعة الدولية وملاعب أكاديمية نادى اتحاد الفتح الرياضى. وأضاف بلقاسمى، رئيس الاتحاد الإفريقى للرياضة المدرسية، أن هذه التظاهرة العالمية، التى تعرف مشاركة شبان واعدين يعتبرون نواة المستقبل، تهدف إلى تطوير مهارات اللاعبين المشاركين وتوسيع قاعدة ممارسة فى هذا النوع الرياضى. من جهته، أشار عبد السلام ميلى، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، إلى أن المدرسة هى المشتل الحقيقى لتطوير الرياضة، مضيفًا أن اكتشاف المواهب يتم فى سن مبكرة، حيث يتابع الطفل مساره الدراسى بشكل طبيعى. بدوره، أشاد رئيس الاتحاد الدولى للرياضة المدرسية لوران بيترينكا بحسن الاستقبال والتنظيم والبنيات التحتية والمؤهلات التى يتوفر عليها المغرب وخاصة مدينة الأنوار، مشيرًا إلى أن ترشيح المملكة كان ممتازًا من جميع الجوانب والثقة التى وضعت فى الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية كانت فى محلها وإيجابية جدًا.. وقال: إن المغرب تتوفر فيه جميع الشروط لاستضافة مسابقة دولية لأنه، أولا وقبل كل شيء، بلد له تاريخ وثقافة، وهو أمر فى غاية الأهمية، لأن الشيء الأساسى هو تقاسم القيم وليس فقط ممارسة الرياضة، مذكرًا أنه تم اختيار ملف ترشيح المغرب لتنظيم هذه المسابقة، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولى للرياضة المدرسية، التى عقدت فى نورماندى (فرنسا) على هامش الجمنازياد المدرسى ال19، ليصبح بذلك المغرب أول بلد إفريقى يستضيف هذا الحدث الرياضى.