أكد اللواء أ.ح مهندس «مختار عبداللطيف» رئيس الهيئة العربية للتصنيع على تنفيذ توجيهات الرئيس «عبدالفتاح السيسى» لتعزيز الشراكات والتعاون مع الدول العربية الشقيقة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار وتوطين التكنولوجيا من خلال إنتاج منتجات عربية مشتركة، وفقًا لأحدث معايير الجودة العالمية. جاء هذا، خلال توقيع اتفاقية المشروع المشترك بين مصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، مصنع عوازل النموذجية العالمى للصناعة بالمملكة العربية السعودية Nm – Nanoman)). فى هذا السياق، أعرب «مختار عبداللطيف» عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع مصنع عوازل السعودي، الذى يعد من كبرى المؤسسات الصناعية فى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولديها أنشطة متنوعة فى مجالات الصناعة المختلفة واستثمارات دولية فى العديد من دول العالم ، مشيرا أن الهيئة العربية للتصنيع لديها خطة طموحة تنفذها- حاليًا - بنجاح للدخول فى شراكات حقيقية مع كبرى الشركات العالمية بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية. وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن مجالات التعاون مع مصنع عوازل النموذجية العالمى للصناعة، تتضمن التكامل الصناعى والشراكة لتوطين تكنولوجيا النانو من خلال إنتاج وتسويق وبيع وتوزيع منتجات «نانومان» المتنوعة بمكونات محلية، والعمل على تعزيز التسويق المشترك لهذه المنتجات داخل مصر والدول العربية والإفريقية الشقيقة والصديقة، مؤكدا أن هذا المشروع يحد من فاتورة الاستيراد ويزيد من القيمة المضافة للصناعة الوطنية وزيادة نسب التصنيع المحلى، كما يوفر فرص عمل متعددة للشباب وتدريبهم وفقًا لأحدث نظم التدريب الحديثة. وأشار أن المشروع يستهدف انتاج منتجات العزل والتعقيم بتقنية النانو، التى تعزل السوائل والملوثات والميكروبات والفطريات عن أسطح الزجاج والمعادن والأحجار والأخشاب والأقمشة والمنسوجات والأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية وتقلل إحتياجها للتنظيف أو التعقيم وتزيد من قيمتها. وأضاف أن العملاء المستهدفين من هذا المشروع فى مرحلته الأولى جهات متنوعة عديدة ومنها أسواق البناء والصناعة والمراكز الطبية والمنازل والسيارات والمستشفيات والعيادات والمختبرات والصحة العامة والفنادق والمنشآت السياحية والمطاعم والكافيهات والآثار والمواقع التراسية والمنازل، الكمباوندات والنوادى الرياضية وحمامات السباحة وألواح الطاقة الشمسية والواجهات الخارجية للمبانى والمنشآت والمرافق العامة والمصانع والسيارات ووسائل النقل الجماعى.