رئيس الوزراء يوجه بسرعة استلام الموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الجديدة لوحداتهم فى مدينة بدر

استهل الدكتور مصطفى مدبولى اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة أمس بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصرى العظيم بنسيجيه الإسلامى والقبطى، بمناسبة أعياد الربيع وعيد القيامة، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، معتبرًا أن تلاحم أعياد الإخوة الأقباط مع شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر يمثلُ دلالة مهمة على تنوع نسيجها الوطنى، الذى كان دومًا سر تفرد مصر عبر العصور ومصدرًا لقوتها وعظمتها، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على المصريين فرحة الأعياد والمناسبات السعيدة، وعلى الوطن بنعم الخير والسلام والرخاء.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى مأدبة إفطار الأسرة المصرية بحى الأسمرات، مع المواطنين بالحى، والحوار المفتوح الذى أجراه الرئيس مع أهالى «الأسمرات»، وتطرق إلى العديد من الرسائل المرتبطة بالجهود التى تقوم بها الدولة، والتحديات التى تسعى لتجاوزها لاستمرار عملية البناء والتنمية.
واعتبر مدبولى أن حرص القيادة السياسية على تنظيم وتشريف هذا الحدث سنويًا، يؤكد اهتمامها بالتواصل المباشر مع المواطنين، لما لذلك من أثر مهم على زيادة الوعى بالتحديات، والاقتراب من مشكلات الأهالى والعمل على حلها لتحسين جودة حياتهم. كما تطرق رئيس الوزراء إلى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية التى أسفر عنها اللقاء الذى جمع الرئيسين، لاسيما التأكيد على التطور المستمر فى العلاقات المصرية القبرصية لاسيما فى مجالات الطاقة، وكذا الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة فى إطار آلية التعاون الثلاثى التى تجمع بين مصر وقبرص واليونان. وتناول الاجتماع استعراض عدد من ترتيبات انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة استلام الموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة لوحداتهم المخصصة لهم فى مدينة بدر، مع سرعة تشغيل الخدمات المختلفة فى هذه المنطقة، من مدارس ومراكز طبية وخلافه، كما وجه بتيسير آليات نقل الموظفين إلى الحى الحكومى من مختلف المناطق، عبر منظومة النقل الجماعى التى وفرتها الدولة. وأكد مدبولى أن الحكومة تعمل على حل أى تحدٍ يواجه الموظفين من أجل انتظام العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، معتبرًا ان مثل هذه التحديات أمر متوقع فى بداية انتقال الحكومة لمقارها بالحى الحكومى، ولكن الأمور ستشهد الاستقرار المنشود خلال الفترة المقبلة.