الابتكار والمتعة فى كرة القدم وراء شهرة الاسبانى بيب جوارديولا مدرب مانسشتر سيتى الذى يصنف من أفضل مدربين بالعالم والتاريخ. ورغم تفضيل جوارديولا للمهاجم الوهمى عبر سنوات طويلة كجزء من فلسفته التدريبية إلا أن النجاعة الهجومية المرعبة ظهرت بقوة بعدما استقدم المدرب مهاجم مركز 9 هو الوحش ايرلينج هالاند. وبعدما سجل ايرلينج هالاند خماسية فى شباك لايبزيج الألمانى فى اياب ثمن نهائى دورى الابطال قاد بها فرقة «بيب» لعبور دور ال16. وأصبح هالاند ثالث لاعب ينجح فى تسجيل 5 اهداف بمباراة واحدة فى دورى الأبطال بعد الثنائى ليونيل ميسى مع برشلونة أمام باير ليفركوزن عام 2012، ولويس ادريانو مع شاختار امام بوريسوف 2014، ولا يوجد اى لاعب استطاع تسجيل 6 أهداف بمباراة واحدة، ولكن حرمه جوارديولا من احتمالية تسجيل هدف سادس ليكون صاحب أهم لقب تاريخى فى البطولة بعد أن اخرجه واقحم اللاعب جوليان ألفارى بدلا منه. وأصبح أصغر لاعب يصل الى 33 هدفا فى دورى الابطال بعمر 22 عاما و236 يوما محطما رقم كيليان مبابى نجم باريس سان جيرمان بعمر 22 عاما و 352 يوما . انفجار هالاند قد يؤكد أخيرًا أن بيب جوارديولا أمتلك القطعة الناقصة التى ستمنحه التتويج بدورى الأبطال بعد فشل سنوات منذ حقبة برشلونة التاريخية.