رغم خسارة المنتخب المغربى أمام كرواتيا بهدفين مقابل هدف فى مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة كأس العالم 2022.. لكن أسود الأطلس نجحوا فى كتابة التاريخ خلال تلك البطولة وحققوا العديد من الأرقام غير المسبوقة. وبات أسود الأطلس أول منتخب عربى وإفريقى يحصل على المركز الرابع فى تاريخ كأس العالم، منذ انطلاق البطولة لأول مرة فى عام 1930.. فضلا عن أنه أول منتخب عربى وإفريقى يتأهل إلى المربع الذهبى فى المونديال، متفوقًا على الكاميرون والسنغال وغانا فى نسخ 1990- 2002- 2010، على الترتيب. كما بات وليد الركراكى، المدير الفنى لمنتخب المغرب، أول مدرب عربى وإفريقى ينجح فى الحصول على المركز الرابع فى تاريخ كأس العالم.. ووصل الركراكى إلى نصف نهائى كأس العالم، بعدما تولى قيادة منتخب المغرب فى 8 مباريات فقط، وهو أقل عدد مباريات لمدرب يصل لهذا الدور، منذ «أوتو جلوريا» مع البرتغال فى مونديال 1966 (خمس مباريات). وبات المغرب ثالث منتخب إفريقى يسجل 20 هدفًا أو أكثر فى كأس العالم عبر التاريخ، بعد نيجيريا صاحبة أكبر عدد أهداف فى كأس العالم برصيد 23 هدفاً، والكاميرون التى رفعت رصيدها إلى 22 هدفًا بمشاركتها فى المونديال الحالى. كما واصل «أسود الأطلس» كتابة التاريخ من خلال 4 لاعبين مغربيين خلدوا أسماءهم ضمن قوائم مميزة للعرب فى كأس العالم. ووصل حكيم زياش وأشرف حكيمى إلى المباراة رقم 10 فى كأس العالم، ليتساويا مع محمد الدعيع، حارس المنتخب السعودى السابق، كأكثر اللاعبين العرب مشاركة فى تاريخ البطولة. أيضا أصبح المغربى بلال الخنوس، بمشاركته أساسيا ضد كرواتيا، أصغر لاعب عربى يشارك فى كأس العالم (18 عامًا و221 يومًا)، محطمًا الرقم القياسى السابق الذى سجله مواطنه أشرف حكيمى فى 2018 (19 عامًا و223 يومًا). كذلك بات أشرف دارى، بهدفه ضد كرواتيا، أول لاعب عربى وإفريقى يسجل هدفا فى مباراة تحديد المركز الثالث فى كأس العالم. كما سجل دارى أول هدف لمنتخب إفريقى فى مرمى كرواتيا بكأس العالم، بعدما نجح المنتخب الأوروبى فى الحفاظ على نظافة شباكه فى 3 مواجهات سابقة أمام منتخبات القارة السمراء. وأصبح يوسف النصيرى، هداف العرب التاريخى فى كأس العالم، برصيد ثلاثة أهداف، معادلا رقم سامى الجابر أيقونة منتخب السعودية، كما يعد هداف المغرب التاريخى متجاوزا عبدالرزاق خيرى وصلاح الدين بصير. أيضا فى مباراة المغرب وإسبانيا فى ثمن النهائى، أصبح ياسين بونو أول حارس مرمى إفريقى ينقذ ركلة جزاء فى ركلات الترجيح فى كأس العالم. كما بات أول حارس إفريقى يحافظ على نظافة شباكه فى ثلاث مباريات فى نسخة واحدة من المونديال. أخيرا بعد فوز المغرب على البرتغال فى دور الثمانية وصل أسود الأطلس للمباراة السادسة دون هزيمة فى كأس العالم، تعادل 3 وفاز فى مثلها، محققا أطول سلسلة لا هزيمة لمنتخب إفريقى.