وتزين مطارا القاهرةوشرم الشيخ، باستعدادات خاصة لاستقبال الوفود المشاركة فى المؤتمر، بنشر شعارات مؤتمر المناخ، مع وجود متطوعين لتسهيل إجراءات سفر المشاركين فى المؤتمر، وفى مطار شرم الشيخ، اصطف مجموعة من الشباب من اللجنة المنظمة، لتسجيل أسماء الوفود المشاركة. كما تم تشكيل فرق عمل من مختلف التخصصات للعمل على مدار 24 ساعة لسرعة إنهاء إجراءات وصول الوفود بالتنسيق مع جميع الأجهزة العاملة. كما أنهى مطار شرم الشيخ استعداداته لاستقبال وفود المؤتمر بعد أن تم تطويره ليستوعب 10 ملايين راكب سنوياً بدلاً من 7,5 مليون راكب وزيادة مواقف انتظار الطائرات إلى 67 موقفا لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة إلى مطار شرم الشيخ، كما تم تخصيص كاونترات ومسارات للوفود المشاركة مع وضع جميع اللافتات الإرشادية واللوجو الخاص بالمؤتمر بجميع صالات الوصول والسفر وعرض فيلم دعائى عنه بشاشات العرض داخل مطارى القاهرةوشرم الشيخ طوال فترة انعقاده كما يتم عرض الفيلم بجميع المطارات المصرية. تطوير شرم الشيخ وتزينت مدينة شرم الشيخ، باستعدادات خاصة لمؤتمر المناخ، بداية من هوية بصرية موحدة على كل وسائل النقل، بجانب تطوير شامل لشبكة الطرق، والاعتماد على الطاقة النظيفة. ومن المتوقع مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالى 197 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها. وتستعد مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها، على التنظيم الخاص للمؤتمر ليخرج بصورة تعبر عن مكانة مصر وحضارتها أمام العالم، بداية من تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة لاستضافة القمة للانتهاء من التحضيرات التنظيمية واللوجيسيتية والفنية، بخلاف الزخم المحلى والدولى حول قضية المناخ فى كل الجامعات ومؤسسات المجتمع المدنى والإعلام لإظهار أهمية القضية ودق ناقوس الخطر للتوعية بمخاطرها على كل مظاهر الحياة على الأرض. 6 اجتماعات دولية وتستضيف شرم الشيخ 6 اجتماعات دولية، ضمن فعاليات قمة المناخ، تشمل القمة الرئاسية، التى تعقد على مدار يومى 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، إضافة إلى مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. رؤية الرئاسة المصرية وضعت مصر رؤيتها لنتائج مفاوضات ناجحة وتوافقية فى COP27 على النحو التالى: - تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم فى جميع المجالات بشأن كل بند قيد المفاوضات بطريقة متوازنة ومنصفة، وعلى أساس القواعد والمبادئ التى تحكم عملنا الجماعى للتصدى لتغير المناخ وآثاره. وهذا يعنى تقديم برنامج عمل شامل وطموح للتخفيف، وتحقيق التقدم الهادف فى تحقيق الهدف العالمى بشأن التكيف والتقاطه، ومعالجة عجز الخسائر والأضرار، بما فى ذلك من خلال إيجاد حل متوازن لمشكلة التمويل، والتصدى بفعالية لتحدى تمويل المناخ بطريقة مما يخلق الثقة فى العملية ويهدئ المخاوف من أن البلدان النامية ستُدعى إلى المساهمة فى الجهد العالمى دون دعم متكافئ. - استنادًا إلى كل عملنا على أساس العلم الأكثر موثوقية ومصداقية المتاح فى شكل تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتقارير الأخرى ذات الصلة والتى أثبتت باستمرار الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الثغرات الموجودة خاصة فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف وتمويل المناخ. - ضمان عدم تخلف أى دولة أو مجموعة عن الركب من خلال بناء الثقة والتفاهم المتبادلين والتأكيد على الطبيعة العالمية لتحدى المناخ، وبالتالى الحاجة إلى العمل الجماعى والتكميلى والتعاونى - الالتزام بالقواعد والمبادئ التى تحكم عملنا الجماعى للتصدى لتغير المناخ وآثاره والتأكيد على الحاجة إلى الانتقال من المفاوضات إلى التنفيذ من خلال مبادرات محددة ومؤثرة وقابلة للقياس يتم تسليمها وتنفيذها على أرض الواقع. أهداف مؤتمر المناخ نتائج موضوعية شاملة وطموحة، تتناسب مع التحدى القائم على العلم وتسترشد بالمبادئ التى تستند إلى الاتفاقات والقرارات والتعهدات والالتزامات، من ريو 1992 إلى جلاسكو 2021. ووفقا لرؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، يستهدف مؤتمر COP27 تسريع العمل المناخى العالمى من خلال الحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف وتعزيز تدفقات التمويل المناسب، وهذا من خلال الإجراءات التالية: 1- التخفيف يجب أن نتحد للحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى أقل من 2 درجة مئوية والعمل بجد للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة، وهذا يتطلب إجراءات جريئة وفورية وزيادة الطموح من قبل جميع الأطراف، لا سيما أولئك الذين هم فى وضع يسمح لهم بذلك وأولئك الذين يستطيعون ويفعلون أن يكونوا قدوة يحتذى بها. وسيكون COP27 لحظة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الاتفاقية. يجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق جلاسكو لمراجعة الطموح فى المساهمات المحددة وطنيًا، وإنشاء برنامج عمل للطموح بشأن التخفيف. 2- التكيف كرر قادة العالم والحكومات والدول الأطراف فى الاتفاقية التزامهم فى COP26 للعمل العالمى المعزز بشأن التكيف فى COP26. وكان الهدف العالمى للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر COP26. يجب أن نتأكد من أن COP27 يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم ونحث جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة إذا أردنا تحديد وتقييم التقدم الذى أحرزناه نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا. إلى جانب الهدف العالمى المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون جدول أعمال عالميًا مُحسَّنًا للعمل بشأن التكيف، مما يؤكد ما اتفقنا عليه فى باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل فى ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف فى طليعة العمل العالمي. 3- التمويل COP27، من الضرورى أن نحرز تقدمًا كبيرًا فى القضية الحاسمة المتعلقة بتمويل المناخ مع المضى قدمًا فى جميع البنود المتعلقة بالتمويل على جدول الأعمال. تُعد أهمية كفاية التمويل المتعلق بالمناخ وإمكانية التنبؤ به أمرًا أساسيًا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ولهذه الغاية، هناك حاجة إلى تعزيز شفافية التدفقات المالية وتسهيل الوصول لتلبية احتياجات البلدان النامية، لا سيما إفريقيا وأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية. وتتطلب الالتزامات والتعهدات الحالية، المعلنة من كوبنهاجن وكانكون، عبر باريس وعلى طول الطريق إلى جلاسكو، متابعة من أجل توضيح ما نحن فيه وما هو المزيد الذى يتعين القيام به. وسيؤدى التقدم فى تسليم مبلغ 100 مليار دولار أمريكى سنويًا إلى بناء مزيد من الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية، مما يدل على الوفاء بالالتزامات الفعلية. 4- التعاون يعد تعزيز وتسهيل الاتفاق فى المفاوضات فى غاية الأهمية بالنسبة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة بطريقة متوازنة. سيساعد تقدم الشراكة والتعاون فى تحقيق أهدافنا الأربعة ويضمن أن يتبنى العالم نموذجًا اقتصاديًا أكثر مرونة واستدامة حيث يكون البشر فى قلب محادثات المناخ. وتعتمد مفاوضات الأممالمتحدة على الإجماع، وسيتطلب التوصل إلى اتفاق مشاركة شاملة وفعالة من جميع أصحاب المصلحة.
أجندة مؤتمر المناخ
تتضمن أجندة فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ cop 27 فى شرم الشيخ تنظيم مجموعة من الأيام المتخصصة خلال فعاليات المؤتمر حيث تعتبر الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف أن هذه الأيام المواضيعية تعد جزءا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، الذى يمكن أن يعالج معوقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدنى والسكان الأصليين، من بين العديد من الأطراف الأخرى، ودمجها فى قلب المناقشات. وهى كما يلي: يعد التمويل هو حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، ومن ثم فقد كان فى صميم عملية اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومفاوضات اتفاقية باريس. كما أكدت نتائج مؤتمر جلاسكو الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم فى جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمى وأظهر العديد من الأطراف الإرادة السياسية للوفاء بالتزامات التمويل. وسيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئى لتمويل المناخ، بما فى ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التى لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة فى الانتقال المطلوب، بما فى ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة، وسيشهد يوم المالية أيضا عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة بما فى ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية. من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة ومؤسسات أخرى. تكتسب علوم المحيطات وكذلك نتائج مؤتمرات المحيطات بما فى ذلك مؤتمر الأممالمتحدة الثالث للمحيطات أهمية وارتباطات بجدول أعمال المناخ العالمى واضحة. تعتبر العلوم المتعلقة باتفاقية مكافحة التصحر واتفاقية مكافحة التصحر، جنبًا إلى جنب مع ستوكهولم + 50، وثيقة الصلة ومترابطة بشكل واضح مع جدول أعمال العمل المناخي. سيشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها. فرصة للانخراط مع المجتمع العلمى والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم فى المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوى وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية فى دعم العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ. تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم فى الاعتبار وانعكاسها فى جميع مجالات أجندة المناخ. وسيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعى المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف. يوم إزالة الكربون: 11 نوفمبر منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو فى عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون. وسيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذى تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجى نحو اقتصاد منخفض الكربون. سيوفر يوم التكيف أيضا فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما فى ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية فى المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات. يهدف يوم النوع الاجتماعى إلى إبراز هذه القضية فى المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعى وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التى تراعى الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة فى التكيف مع تغير المناخ. يوم المياه: 14 نوفمبر ستغطى المناقشات فى يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه. وسيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر. سيكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين ودور ومساهمة المجتمع المدنى فى هذا المجال والإجراءات والسياسات المناخية المتبعة. سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما فى ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل فى قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة فى المستقبل. كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمى العادل المتصور فى مجال الطاقة، الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة فى المستقبل القريب. سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى. كما سيسمح بمناقشة تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجى ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجى والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.