تقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية بحملة توعية كبيرة لرفع وعى الطلاب والمعلمين بقضية التغييرات المناخية وكيفية مواجهتها وتستخدم وزارة التربية والتعليم عدة أدوات منها الأنشطة المدرسية الفنية والثقافية والدرامية والإذاعة المدرسية وإقامة الندوات لتحقيق هذا الهدف بالتزامن مع المؤتمر الذى يقام فى شرم الشيخ خلال شهر القادم. قالت عبير أحمد مؤسس ائتلاف أولياء الأمور، واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن مصر تستضيف الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7-18 نوفمبر 2022 والذى يقام فى شرم الشيخ، مؤكدة أنه إنجاز وحدث تاريخى. وأضافت عبير ، موجهة حديثها للطلاب وأولياء الأمور بمختلف المراحل التعليمية، أن استضافة مصر للمؤتمر الذى يحضره 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ وكيفية مواجهتها، ما هو إلا شهادة جديدة تؤكد قوة ومكانة مصر بين دول العالم، وكذلك ثقة هذه الدول فى القيادة السياسية المصرية فى إدارة واستضافة مؤتمر بهذا الحجم. واستعرضت عبير بعض جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم من أجل مواجهته قضية التغيرات المناخية، منها: حملات توعية بجميع المدارس لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها. وأشارت إلى أن الوزارة تقيم ندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية بالتعاون مع المختصين من جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية، فضلاً عن تخصيص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات قمة المناخ وذلك طوال فترة انعقادها. وكذلك إعداد خطة لتنفيذ برامج تدريبية لكوادر التربية البيئية والسكانية والصحية بالإدارات والمدارس حول التوعية بظاهرة التغيرات المناخية، وإعداد مجلة حائط بكل مدرسة للتوعية بحيث تتناول أسباب الظاهرة وتداعياتها وطرق مواجهتها وكيفية التكيف معها والحد من آثارها السلبية على الإنسان والبيئة. كما شددت الوزارة على ضرورة توظيف الأنشطة الدرامية والفنية والمناظرات للتوعية، وطرح مسابقات طلابية مثل الأبحاث والمطويات والأعمال الفنية وصفحات التواصل الاجتماعى للتوعية بقضية التغيرات المناخية، ومنح شهادات تقدير للطلاب الفائزين على مستوى المديرية، وكذلك حقائب تدريبية للمعلمين ومديرى المدارس، وغيرها.