الآن - "نيسان صني 2024" تكنولوجيا القيادة اليابانية على أرض مصرية    نيويورك تايمز: إسرائيل خفضت عدد الرهائن الذين تريد حركة حماس إطلاق سراحهم    القنوات الناقلة لمباراة الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس الملك والمعلقين    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    تراجع أسعار النفط مع تكثيف جهود الوصول إلى هدنة في غزة    مجلس الدولة يلزم الأبنية التعليمية بسداد مقابل انتفاع بأراضي المدارس    حماية المستهلك: الزيت وصل سعره 65 جنيها.. والدقيق ب19 جنيها    تعرف على موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    فيديو| مقتل 3 أفراد شرطة في ولاية أمريكية خلال تنفيذ مذكرة توقيف مطلوب    محلل سياسي: أمريكا تحتاج صفقة الهدنة مع المقاومة الفلسطينية أكثر من اسرائيل نفسها    ولي العهد السعودي وبلينكن يبحثان التطورات في قطاع غزة    قتلى وجرحى إثر غارات جوية روسية على أوديسا وخاركيف    نظافة القاهرة تطلق أكبر خطة تشغيل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع المخلفات    د. محمود حسين: تصاعد الحملة ضد الإخوان هدفه صرف الأنظار عن فشل السيسى ونظامه الانقلابى    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة فى قنا    مؤسس صفحة «أطفال مفقودة» يكشف تفاصيل العثور على توأم كفر الزيات بعد 32 عامًا (فيديو)    وجد جثمانها في مقلب قمامة.. قصة طفلة سودانية شغلت الرأى العام    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    فتوى تحسم جدل زاهي حواس حول وجود سيدنا موسى في مصر.. هل عاصر الفراعنة؟    أشرف زكى: "هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية لكن لا يزال الفن المصرى راسخًا فى وجدان الأجيال"    رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يشهد الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 أبريل في محافظات مصر    أستاذ بجامعة عين شمس: الدواء المصرى مُصنع بشكل جيد وأثبت كفاءته مع المريض    مفاجأة صادمة.. جميع تطعيمات كورونا لها أعراض جانبية ورفع ضدها قضايا    «جامعة القناة» تُطلق قافلة طبية لحي الجناين بمحافظة السويس    ندى ثابت: مركز البيانات والحوسبة يعزز جهود الدولة في التحول الرقمي    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. انهيارات جليدية وأرضية إثر أمطار غزيرة شمالي الهند.. عائلات الأسرى لنتنياهو: لقد سئمنا.. شهداء وجرحى فى غارات إسرائيلية على غزة والنصيرات بقطاع غزة    النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق شب داخل مطعم مأكولات سوري شهير بالمعادي    حكم الشرع في الوصية الواجبة.. دار الإفتاء تجيب    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    رسميا.. بدء إجازة نهاية العام لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بهذا الموعد    السجيني: التحديات عديدة أمام هذه القوانين وقياس أثرها التشريعي    كوافيرة لمدة 20 سنة حتى الوصول لمديرة إقليمية بأمازون.. شيرين بدر تكشف التفاصيل    «المقاطعة تنجح».. محمد غريب: سعر السمك انخفض 10% ببورسعيد (فيديو)    مصطفى عمار: القارئ يحتاج صحافة الرأي.. وواكبنا الثورة التكنولوجية ب3 أشياء    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    ضبط 575 مخالفة بائع متحول ب الإسكندرية.. و46 قضية تسول ب جنوب سيناء    ميدو: عامر حسين ب «يطلع لسانه» للجميع.. وعلى المسؤولين مطالبته بالصمت    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    مصدران: محققون من المحكمة الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية بغزة    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    «هربت من مصر».. لميس الحديدي تكشف مفاجأة عن نعمت شفيق (فيديو)    بعد اعتراف أسترازينيكا بآثار لقاح كورونا المميتة.. ما مصير من حصلوا على الجرعات؟ (فيديو)    ما رد وزارة الصحة على اعتراف أسترازينيكا بتسبب اللقاح في جلطات؟    تعيين إمام محمدين رئيسًا لقطاع الناشئين بنادي مودرن فيوتشر    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 30/4/2024 في مصر    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    تقديم موعد مران الأهلى الأخير قبل مباراة الإسماعيلى    خليل شمام: نهائى أفريقيا خارج التوقعات.. والأهلى لديه أفضلية صغيرة عن الترجى    بالرابط، خطوات الاستعلام عن موعد الاختبار الإلكتروني لوظائف مصلحة الخبراء بوزارة العدل    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جيشُكِ يحمى حِمَاكِ
الرئيس يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بمقر الكلية الحربية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وخلال الاحتفالية، قال الرئيس السيسى فى كلمة مرتجلة، إن مصر تقف على أرض صلبة وقادرة على تخطى كافة التحديات وعبور الأزمات، التى يمر بها العالم أجمع وليست مصر فقط، بفضل الأمن والاستقرار فى البلاد، مضيفًا أن مصر نجحت فى مواجهة الإرهاب، كما عبرت الكثير من الأزمات والتحديات فى السابق، مضيفا: «أن المرحلة الصعبة الحالية التى نمر بها الآن، سنعبرها بخير وسلام بفضل من الله، ونحن نتابع كل المصاعب التى يمر بها العالم أجمع، وليست مصر فقط».
وتابع: «إن أزمة كورونا التى استمرت عامين وكان يصحبها توقعات غير متفائلة من المواطنين مرت آثارها بسلام.. واليوم نستطيع أن نقول إن تداعياتها وآثارها يمكن التعايش معها، وأيضا تلك الأزمة التى نعاصرها حاليًا حتى لو كان لها آثار سلبية الآن لكنها أزمة وستنقضى بإذن الله».
وأكد الرئيس، أن ما يبقى هو الأوطان والبلاد والاستقرار والأمان والسلام، ولن تتقدم أية دولة فى العالم وتعبر مشاكلها سوى بالأمن والاستقرار، مشددًا على أن المشاهد التى نراها حولنا الآن، تؤكد أن الجهد المبذول ليس من رجال الجيش والشرطة فقط، ولكن من كل مواطن مصرى للحفاظ على الدولة المصرية، هو جهد مشكور وهو ما يجعل ال104 ملايين نسمة الموجودين على أرض مصر يعيشون بأمل فى المستقبل، مؤكدا أن مصر ستعبر كل المصاعب بفضل الله، ونحن فى خير وبخير.
وأضاف الرئيس أن التخرج من الكلية يعد خطوة مهمة ورائعة فى حياة كل خريج سواء كان من الكليات العسكرية أو حتى من الكليات المدنية، مشددًا على أهمية الإرادة حتى يستطيع الإنسان التغلب على كافة الأمور والتحديات ومعالجتها.
وقال السيسي: «منذ عامين كنا متواجدين فى حفل مماثل لذلك الذى نحضره وكنا جميعا نقف مرتدين (الماسكات) بسبب أزمة كورونا، وكنا متصورين أن ما نمر به هو آخر الدنيا، ولكن تلك الفترة الصعبة انتهت بفضل الله، وعبرت مثلما عبرت الكثير من الأزمات، وحتى الأزمة التى نعانى منها اليوم ستعبر إن شاء الله».
وأضاف: «أود أن أذكركم بشيء ليس من سنوات بعيدة، منذ عام 2014 وما يليها، كان الإرهاب يضرب فى بلدنا وكنتم جميعا ترون شهداءنا ومصابينا، وكنتم تتساءلون هل ستظل الأمور كما هي؟، مستطردًا: «لكننى كنت متأكدا أن تلك الفترة ستعبر مثل العديد من الأزمات التى مرت من قبل، ومن يقرأ التاريخ يعلم جيدًا ما مررنا به من صعاب».
وتابع الرئيس: «يهمنى أن أقول للمصريين والعالم أجمع أن الدنيا لا تقف عند حال واحد، ودائما الله- عز وجل- يده الطيبة معنا جميعا، وإلا لم نكن لنستمر حتى الآن».
ووجه الرئيس السيسى حديثه لخريجى الكليات العسكرية قائلًا: «لن أنسى أن أقول للضباط الجدد الخريجين، وقد كررت كلامى هذا من قبل فى حفل تخرج طلبة أكاديمية الشرطة، يجب أن تنتبهوا، فدوركم كبير، ورأيتم التضحيات التى تم تقديمها ليس فقط خلال ال7 أو 8 سنوات الماضية، ولكن أيضا فى حرب السادس من أكتوبر 1973، والذى نحتفل بذكرى انتصاراته كل عام، اليوم نتذكر أسماء قادة عظماء سابقين وشهداء ومصابين فى حرب أكتوبر ضحوا من أجل الوطن».
وتابع الرئيس: «فى حربنا ضد الإرهاب كان لدينا شهداء ومصابون، وكنا دائما حريصين على ذكر أسمائهم، ليس فقط كدولة أو حكومة ولكن كل إنسان مصري، يجب أن يتذكر ويعلم جيدا أن هناك أسرا قدمت أبناءها، فداء للوطن، وهذا الابن أصبح شهيدا، بعدما قامت الأسرة بتربيته ليصبح شابا جميلا، ثم قدمته للبلاد، ليقدم روحه فداء لها؛ لكى نعيش نحن بشكل آمن الآن، لأن هذا هو دور الجيش، أن يحمى ويصون ويضحى لتصبح مصر دائما ثابتة ومستقرة وآمنة وسالمة إن شاء الله».
وحرص الرئيس السيسي، فى ختام كلمته، على تقديم التهنئة لخريجى الكليات العسكرية وأسرهم، قائلا: «أقول للأهالى افرحوا وألف مبروك.. وربنا يوفقكم.. وقد بدأت المسئولية تزيد، وأنتم على قدر تلك المسئولية بالتعليم والتأهيل اللذين حصلتم عليهما، إن شاء الله سيكون ذلك خطوة للأمام، ربنا يوفقكم فيها ويحفظكم ويحفظ مصر فى أمن وسلام.
وكانت فعاليات الاحتفال، قد بدأت بعزف السلام الجمهورى فور وصول الرئيس إلى منصة الاحتفال، عقب ذلك أدى حرس الشرف من طلبة الكليات العسكرية التحية العسكرية للرئيس.
وبدأ العرض بظهور مجموعة من طائرات الهليكوبتر تحمل علم مصر وعلم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية عقب ذلك، استعرضت مجموعة من طلاب الكليات العسكرية مهاراتهم من خلال العرض الرياضى والقتال المتلاحم والدفاع عن النفس، الذى أظهر تقدم مجموعة من طلبة الكلية العسكرية، وهم يحملون بعض الأجهزة الرياضية لتنفيذ التمارين الرياضية المختلفة، كما نفذ الطلبة مجموعة من التمارين التى تؤكد لياقتهم البدنية الأساسية، وتظهر مدى الكفاءة البدنية العالية التى يتمتع بها المقاتلون، ثم نفذت مجموعة من الطلبة أمام المنصة تمرينات الكفاءة البدنية الخاصة عبر طرق مبتكرة، ونفذت مجموعة أخرى من الطلبة تمرينات رياضية فردية أظهرت مدى كفاءتهم البدنية العالية.
فيما استعرضت مجموعة من طلبة الكلية الحربية بعض تمرينات الكفاءة البدنية فى صورة تعكس مستوى عالٍ من التدريب، فى حين قامت مجموعة أخرى بتنفيذ تمرينات زوجية تنمى مهارة العمل بروح الفريق الواحد، ما جعلها تحصل على المركز الأول فى بطولة الدورى الرياضى للكليات العسكرية وكلية الشرطة لهذا العام، وبعد ذلك، نفذت مجموعة من الطلبة مجموعة من التمرينات الرباعية تظهر كفاءة المقاتلين، كما عرض الطلبة مجموعة من حركات للاشتباك بالأيدي، ونفذ مقاتلو الصاعقة على برجى ميدان التدريب الجبلى أعمال النزول من الارتفاعات المختلفة باستخدام الحبال والمعدات وشعارهم «التضحية، الفداء، المجد».
ونفذ الطلبة المقاتلون من الكلية الحربية وكلية الشرطة، بمشاركة القوات الخاصة من رجال الصاعقة ورجال المظلات، أعمال النزول السريع والتسلق باستخدام الأسلحة الصغيرة، وأظهر العرض جرأة وجسارة رجال الكليات العسكرية والقوات الخاصة فى تنفيذ كافة المهام بمهارة منقطعة النظير، وتدفق رجال الصاعقة والمظلات فى موجات متتالية تظهر الجرأة والقدرة والمهارة للمقاتلين، ثم شكل الطلاب بأجسادهم عبارة (أكتوبر 49)؛ تخليدًا للذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وتقدم من يسار المنصة فريق الفروسية للكلية الحربية يظهرون هيئات الزى المختلفة وأعلام الكلية الحربية على مر العصور منذ عصر محمد علي، ثم العصر الملكي، وأخيرًا العصر الحديث، كما تقدم الطلاب الفرسان حاملين علم الأكاديمية العسكرية المصرية، والتى تم إنشاؤها بموجب أحكام القانون رقم 149 لسنة 2022 لإنشاء الأكاديمية العسكرية المصرية.
وعقب ذلك شهدت ساحة العرض انطلاق الطلبة المقاتلين يستقلون الدراجات الهوائية فى دقة وتناغم فى الأداء مشكلين بأجسادهم علم مصر، يستعرضون مهاراتهم وتوحيدهم فى قيادة الدراجات فهى رياضة تساعد على رفع اللياقة البدنية، حيث نفذ الطلبة تشكيلات منتظمة تدل على المهارة العالية والثقة بالنفس، فى أداء يظهر مدى القدرة والمهارة لرجال الكليات العسكرية.
وأشار مقدم الاحتفالية إلى أنه شارك بالحضور فى الاحتفال أبطال مصر من المؤسسات الرياضية العسكرية الحاصلين على ميداليات أولمبية ودولية وقارية، الذين رفعوا علم مصر خفاقًا فى المحافل الدولية، كما أشار إلى أنه توافقًا مع استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 27» حصلت الكلية الحربية على اعتماد جودة البيئة «ايزو 14001» لأحدث إصدار لها.
وعقب ذلك، ظهرت فى منتصف ساحة العرض مجموعة من حملة الأعلام يتقدمهم علم القوات المسلحة رمز العزة والكرامة، أثناء توافد مجموعات العرض العسكرى من خريجى الكليات العسكرية وكلية الشرطة إلى ساحة الاحتفال، وردد الطلبة أثناء العرض بعض الأناشيد العسكرية، ثم تقدم قائد الطابور العسكرى إلى أمام المنصة، من أجل استئذان الرئيس السيسى ببدء العرض العسكري.
وبدأ العرض العسكرى بتنفيذ خريجى الكليات العسكرية وكلية الشرطة فى مجموعات منفصلة خطوات عسكرية جدية، مما يدل على جاهزيتهم فى أى وقت لتنفيذ أى هجمات أو اقتحامات من أجل الدفاع عن الوطن، وظهرت عقب ذلك على يسار ساحة العرض مجموعة من الطلبة حاملين مجموعة من الأعلام من بينها أعلام الكلية العسكرية وكلية الشرطة يتقدمها علم القوات المسلحة رمز العزة والكرامة، ثم قامت المجموعة الأولى لخريجى الكلية الحربية بترديد نشيد الجيش تأليف الشاعر فاروق جويدة، أثناء المرور أمام المنصة بخطواتهم العسكرية الجادة، التى تدل على حماسهم الشديد فى التضحية من أجل الدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه.
عقب ذلك، قامت مجموعة أخرى من طلبة كلية الشرطة بالمرور أمام المنصة فى لمحة وطنية رائعة تدل على الترابط والإخاء بين ذراعى الأمة الجيش والشرطة، وقامت مجموعة من خريجى الكلية الحربية أثناء العرض بالمرور أمام المنصة، وهم يرددون الأناشيد التى تدل على شجاعتهم فى التضحية من أجل الوطن، كما قامت مجموعة من خريجى الكلية الجوية وكلية الطب بالقوات المسلحة بترديد بعض الأناشيد أثناء المرور من أمام المنصة فى الوقت الذى تظهر فى سماء العرض طليعة القفز الحر لرجال المظلات، وهم يحملون علم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية.
ثم استعرض رجال المظلات علم الأكاديمية العسكرية المصرية وعلم جمهورية مصر العربية يتوسطهما كلمة «تحيا مصر»، ثم قاموا وهم محلقون بمعدات الدلتا فى سماء العرض بتنفيذ عدة تشكيلات فنية رائعة، يظهرون فيها مدى مهاراتهم المختلفة والعالية فى تنفيذ أى مهام توكل إليهم.
عقب ذلك، استعرض الطلاب المهارات الفنية وأرقى مستويات التدريب على استخدام السلاح، والتى تحتاج إلى توافق عضلى وعصبى، كما قدموا عرضا عسكريا، واصطفوا على هيئة تشكيلات هندسية مرددين الأناشيد الوطنية، كما قاموا بتشكيل محكم ثمانى الأضلاع. ثم استعرضت فرق الموسيقات العسكرية وطالبات المعهد الصحى للقوات المسلحة بمشاركة 1400 عازف وعازفة، المهارات؛ ليظهروا مدى ما وصلوا إليه من تدريب لائق ومحترف، كما رددت الفرق العسكرية الأناشيد الوطنية.
وشكل عازفو الموسيقات العسكرية على نغمات آلاتهم زهرة اللوتس، وهى تحتضن مسلات حضارتهم وأهراماتها ومفتاح حياتها، كما جسد العازفون أغصان الزيتون وحمامة السلام؛ لإرساء صور السلام والمحبة والإخاء، ثم استعرض فريق «صولو» إيقاع أظهر مدى ما وصلوا إليه من مهارة وتناغم وإتقان، وعزفت الفرقة «الوترية» العسكرية بمصاحبة الفرقة «السيمفونية» بعض الأغانى الوطنية؛ احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
عقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلى من إعداد إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بعنوان «قادة فى وجدان الأمة»، يتناول أهم القادة العظام رموز العسكرية المصرية، والذين أطلقت أسماؤهم على دفعات خريجى الكليات العسكرية هذا العام؛ تخليدا لما قدموه من أعمال بطولية، ومن هؤلاء القادة الفريق محمد شريف محمد الصادق قائد القوات البحرية الأسبق، والذى التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام 1956، وشارك فى حروب مصر المعاصرة، وتدرج فى المناصب القيادية بالقوات البحرية حتى وصل إلى منصب قائد القوات البحرية فى الفترة من عام 1987 وحتى 1990، وتقديرا لدوره وتاريخه العسكرى أطلق اسمه على الدفعة 73 بحرية، واللواء طيار أركان حرب سيد كامل عبدالوهاب رئيس أركان القوات الجوية الأسبق التحق بالكلية الجوية، وتخرج فيها عام 1959 ضمن الدفعة 10 جوية، وشارك فى حروب مصر المعاصرة، وتدرج فى المناصب القيادية بالقوات الجوية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان القوات الجوية فى الفترة من عام 1990 وحتى عام 1991، وتقديرا لدوره فى العسكرية المصرية أطلق اسمه على الدفعة 89 طيران وعلوم عسكرية جوية، والفريق السيد حمدى حسن قائد قوات الدفاع الجوى الأسبق تخرج فى الكلية الحربية عام 1949، وفور تخرجه التحق بوحدات وتشكيلات الدفاع الجوي، وشارك فى حروب مصر المعاصرة، وتدرج فى المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب قائد قوات الدفاع الجوى فى الفترة من عام 1979 وحتى عام 1983، وتقديرا لعطائه العسكرى أطلق اسمه على الدفعة 50 دفاع جوي، واللواء أركان حرب دكتور مدحت محمد مصطفى مدير الكلية الفنية الأسبق تخرج في عام 1951 من جامعة القاهرة، ثم التحق بالقوات المسلحة، وحصل على دورات تدريبية خارج مصر فى تخصص علوم الحاسب الآلي، وساهم فى إنشاء أول قسم حاسب آلى فى مصر بالكلية الفنية العسكرية عام 1969، وتدرج فى المناصب القيادية بالكلية الفنية العسكرية حتى عُين مديرا لها فى الفترة من عام 1980 وحتى 1982، وتقديرا لدوره فى النهوض بالعلوم العسكرية أطلق اسمه على الدفعة 59 فنية عسكرية، واللواء أركان حرب محمد فاروق يوسف مدير المعهد الفنى الأسبق، وتقديرا لدوره وعطائه فى القوات المسلحة أطلق اسمه على الدفعة 51 كلية عسكرية تكنولوجية، والفريق فخرى رفاعى محمد كامل مدير إدارة الخدمات الطبية الأسبق، وتقديرا لدوره فى الخدمات الطبية اطلق اسمه على الدفعة 4 كلية الطب بالقوات المسلحة، والفريق صفى الدين عبدالجواد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق استحق أن يطلق اسمه على الدفعة 116 من الكلية الحربية.
وعقب تقليد الرئيس عبدالفتاح السيسى أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري، أدى خريجو الكليات العسكرية يمين الولاء، ثم ظهرت فى سماء العرض مناورة «الوردة المتفتحة»، نفذها فريق الألعاب الجوية المصرى «النجوم الفضية» فى لوحة فنية رائعة؛ احتفالًا بتخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية.
وعقب ذلك قدم مدير الأكاديمية العسكرية هدية تذكارية (المصحف الشريف) ليكون حافظًا للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
ثم قدم أوائل خريجى الكليات العسكرية وكلية الشرطة هدية تذكارية للرئيس السيسى عبارة عن «درع الكليات العسكرية»؛ تعبيرًا عن الولاء والانتماء والوقوف خلف القيادة الرشيدة للرئيس السيسي.
وشارك أوائل الجامعات المصرية أشقاءهم خريجى الكليات العسكرية حفلهم وقدموا لهم التهنئة، قائلين إنهم يقفوا جنبا إلى جنب مع إشقائهم من خريجى الكليات العسكرية وكلية الشرطة، وأقسموا على بذل الغالى والنفيس فى سبيل رفعة الوطن وتقدمه متسلحين بما حصلوا عليه من معارف ومهارات، ومعززين جهدهم بدعم الرئيس السيسى المستمر للشباب لتبقى راية مصر عالية خفاقة.
كما قدم أول الجامعات المصرية درع الجامعات المصرية؛ تقديرا للرئيس عبدالفتاح السيسى وتأكيدا على الثقة المطلقة فى قيادته الحكيمة.
311571264_669619727860092_1897901093946662842_n


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.