استقبل د.أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فى حضور د.عمرو عدلى رئيس الجامعة الجديد، لبحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية بالجامعة فى تطوير المنصات الإلكترونية بالمؤسسات الصحفية القومية وتدريب المحررين على تكنولوجيا المعلومات وتعزيز التعاون فى المجالات الثقافية والتعليمية، وإنشاء المعارض والمكتبات ومجالات الصحافة والطباعة والإعلان. فى بداية اللقاء رحب د.الجوهرى، برئيس الهيئة الوطنية، بالجامعة المصرية اليابانية مشيدًا بما حققته الهيئة تحت قيادته من قفزة غير مسبوقة فى تطوير وإعادة هيكلة الصحف القومية وتطوير المحتوى الصحفى الذى تقدمه، والتحول من صحافة الخبر لصحافة التحليل والتحقيق والمقال وإطلاق منصات إلكترونية بمواصفات عالمية لمواكبة التطور التكنولوجى. وأشاد د.عمرو عدلى، بدور الصحافة القومية كقوة ناعمة وأداة رئيسية للتثقيف والتنوير وتوعية الرأى العام، ومواجهة الشائعات عبر عرض الحقائق وتوضيح الرؤى، مشيدا بدور الهيئة فى التصدى لنزيف الخسائر للصحف القومية واستغلال الأصول الثابتة المملوكة للمؤسسات القومية واستثمارها فى مجالات متعددة منها التعليم بإنشاء جامعات. من جانبه، أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، أن الجامعة المصرية اليابانية رائدة فى البحث العلمى فى مصر وتدعم أبحاثها التطبيقية رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والصناعة الوطنية، وتقدم تعليما بمواصفات عالمية يدعم الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل محليًا ودوليًا، وتنفرد بتخصصات أكاديمية وبرامج دراسية فى أحدث العلوم، وتبذل جهودا متميزة فى توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المتخصصة لدعم البحث العلمى. وأوضح «الشوربجى» أن مصر تشهد عصر الإنجازات الكبرى تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتتحمل المؤسسات الصحفية القومية كإحدى أدوات القوة الناعمة المصرية مسئولية كبرى فى توعية الرأى العام بالتحديات التى تواجه الوطن، والتعريف بالمشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها، والتصدى للشائعات التى تستهدف التشكيك والنيل من الإنجازات بالرد على الأكاذيب ونشر الحقائق، مشيرا إلى أن الصحافة القومية تنحاز دائما لقضايا الوطن. وعقب ذلك، التقى «الشوربجى» أعضاء هيئة التدريس من الجانب المصرى، حيث تم تقديم عرض تعريفى عن الجامعة ونشأتها ومميزات النموذج اليابانى فى التعليم، والشراكات العلمية للجامعة مع كبرى الجامعات اليابانية، ودور الجامعة فى دعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا اليابانية الحديثة.. أعقبها إجراء حوار مفتوح مع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وجولة تفقد خلالها معامل الجامعة التى تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية فى العالم والمكتبة المركزية.