أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالى المراغى تلقيه دعوة رسمية لمشاركة «الاتحاد العام» فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية يوم 26-4-2022، موضحًا أن مشاركة «عمال مصر» فى هذا «الحوارالمرتقب» يؤكد على مكانة «جنود العمل والإنتاج» لدى الدولة المصرية بكافة مؤسساتها الوطنية ،وتثمينًا لشريحة العمال من حيث الكَمّ والكَيّف،حيث يصل عدد المنتمين إلى التنظيم العمالى أكثر من 4 ملايين عامل ،بينما يضع «ممثلى العمال» حقوق «قوة العمل» التى تقترب من الثلاثين مليونًا على رأس الأولويات ،والسعى المستمر نحو توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم ،ودورهم فى مساندة الدولة ،ومطالبهم المشروعة من صناع القرار،مشيرًا أنه قام بالرد على الدعوة المرسلة من «الأكاديمية الوطنية للتدريب» المشرفة على «الحوار الوطنى»، كهيئة محايدة تتبع رئيس الجمهورية مباشرة، وفقا للقرار الجمهورى المنظم لعملها، وذلك بالترحيب بها كونها تنطلق من الرغبة الصادقة فى المشاركة الفعالة بين جميع الأطرف الوطنية، ووضع أسس وآليات تضمن مجالا عاما آمنا ومستقرا تُحل فيه مشكلات الفئات والطبقات جميع من خلال آليات التفاوض والحوار الاجتماعى. وأوضح المراغى أنه وفى ظل مناخ الاعداد لهذا الحوار الوطنى شهدت وتشهد مصر منذ 8 مايو 2022 وحتى نهاية يونيه 2022 انتخابات المنظمات النقابية العمالية، وممثلى العاملين بشركات قطاع الأعمال العام والعام بشكل ديمقراطى، استعدادا لبدء دورة نقابية جديدة 2022-2026 ،حيث يصل إجمالى أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت فى المرحلتين 4 ملايين و1321عاملًا، للخروج بتنظيم عمالى متماسك وقوى محليا وعربيا ودوليا.. وأضاف:" نرى أننا نعيش مناخا انتخابيا ديمقراطيا، وأن ذلك يتزامن مع دعوة الحوار، والذى نرى فيها أن مشاركة هذا التنظيم فى بناء الجمهورية الجديدة، وفى جميع القرارات التى تخص قطاع العمل والعمال أمر غاية فى الأهمية وتطبيقا للقانون والدستور وتوجهات الدولة واستراتيجاتها الوطنية ليس فقط كى يكون طرفا فى المفاوضات والحوار فى مواقع العمل، والقيام بدور المحامى فى الدفاع عن الحقوق المشروعة، والحفاظ على وحدة الحركة النقابية المصرية وتماسكها، وحريتها النقابية التى تعنى احترام اختيار العامل لممثليه، وانما أيضا كى يقوم بدوره الفعال وريادته التى تليق به ككيان ينتمى إلى دولة عريقة، تلك الريادة التى يستمدها من كونه تنظيم عمالى يشغل مواقع قيادية فى منظمات عمالية كالاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، الاتحاد العالمى للنقابات، ومنظمة الوحدة النقابية الإفريقية.