افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، من محافظة قنا سلسلة من المشروعات القومية الجديدة بمختلف القطاعات بصعيد مصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين. وافتتح الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عددًا من المدن الصناعية منها المنطقة الصناعية بمدينة بياض العرب بمحافظة بنى سويف، والمنطقة الصناعية بمدينة البغدادى بمحافظة الأقصر. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورى: إن افتتاحات المشروعات القومية تأتى ضمن فعاليات «أسبوع الصعيد» فى إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث تتضمن الافتتاحات عددًا من المجمعات الصناعية والمحاور والطرق لا سيما المحاور العرضية على نهر النيل. وشاهد الرئيس، فيلمًا تسجيليًا بعنوان: «واقع جديد»، والذى استعرض التنمية الشاملة فى مختلف المحافظات وخاصة محافظات الصعيد «قلب مصر النابض بالأمل»، واستعرض الفيلم التسجيلى المشروعات الجديدة التى تم تنفيذها، فى محافظات الصعيد مثل المحاور والطرق والكبارى التى تمثل شرايين عمرانية جديدة. واستمع الرئيس لاستعراض من وزير التنمية المحلية حول مشروعات حياة كريمة فى الصعيد ، ووزيرة الصناعة والتجارة حول المناطق الصناعية الجديدة فى الصعيد. وكشفت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، عن افتتاح 12 مجمعًا صناعيًا، منها 10 مجمعات بالصعيد، و2628 وحدة صناعية، وقالت: إنه تم ضخ 16 مليار جنيه أسهمت فى تمويل 827 ألف مشروع يمثل 65 % من إجمالى التمويل الذى تم تخصيصه للمشروعات بصعيد مصر منذ إنشاء الجهاز.
إنشاء مناطق صناعية
وتعليقًا على استعراض وزيرة الصناعة، قال الرئيس: «دفعنا 6 مليارات جنيه لترفيق 20 منطقة صناعية فى الصعيد.. وكنا قولنا الترفيق وطرح أراضى للناس هيطول عن المسار المطلوب.. والمسار البديل نعمل المجمعات الصناعية، متابعًا: أصل الموضوع مش إنشاءات بس.. وأنا عاوز أطمن أن المنشأة اللى اتعملت وطرحنا أفكار للعمل وتجهيزها وفق كل محافظة.. وتجهيز العاملين وفق تدريب فنى متقدم.. وتيسير الحركة.. ليه ادفع 6 مليارات.. لما أعمل بيهم 5 مجمعات أخرى جديدة وأبقى مطمن.. مشوار طويل انى أدى أرض لحد». وقال الرئيس السيسى: «حتى اللى بتتكلموا عليه والناس اللى بدأت فيه.. ان مكنش نقيم المسار اللى عملناه ونشوف.. وعلشان كده هطلب منك أكثر من كده.. مش هقول للمواطن اجرى خلص ورقك.. انا عاوز أكون موجود معاه.. لان لما يبدأ انتاج ياخد وقت.. فيه إجراءات بيروقراطية بيعملها المواطن..قولنا ادوا للمواطن الحاجة خالصة.. هو عاوز يشتغل فى ايه والترخيص فى ايه.. بقولوا تعالى الحاجة بتاعتك ايه وتمويل منخفض التكلفة من البنك.. وهنقدر نساعدك إزاى فى تسويق المنتجات».
تقنين المصانع غير المرخصة
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، مشيرًا إلى أن الهدف أشرعنه وأقنن وضعه. وقال الرئيس: «كل يومين أبص ألاقى وزارة الداخلية ماسكة مصانع بدون ترخيص، كان بيتعمله قضية.. قلت يا جماعة دى ناس حاولت تشتغل حتى لو كانت طريقتهم مش مظبوطة طيب انا أخليه مظبوط». وأضاف الرئيس السيسى : «اشرعنه واقنن وضعه.. مسكناك غلط تعالى نعمل الصح.. لو مسكتوا مجموعة مصانع فى القاهرة طيب أقرب منطقة فين؟، أقله تعالى اتحرك واشتغل وقنن وضعه ومش بنقنن الوضع علشان اخد منه حاجة، واوعا تكون فاكر أن بنتصيد الغلط.. انت حاولت حتى لو غلط، احنا معاك فى المحاولة بس متعملش غلط.. قولى الموضوع ده حجم المصانع قد إيه وحجم الإشغال؟.. اطمن بقا على التسويق هل إنتاجه ده قدر يبقى ليه نفاذ فى الأسواق ولا إيه؟. وأضاف الرئيس: «بطرحه على الناس علشان تسمعنا علشان تعرف أن الحركة بناء مش حساب.. القضية أن عاوزك تبقا كبير وحاجة حلوة قوى فى مصر.. تعالى نشتغل سوا أنا مش باصص على الإيجار ولو عاوزين تخفيض أكتر من كده ماشى.. اوعوا تفتكروا أن لما جينا نتكلم عن المجمعات الصناعية لما اتكلمنا عليهم قولنا نعمله علشان نوفر وقت للناس.. وأوضح الرئيس: «بوفر الأرض وارفقها وابنى عليها واديك الترخيص كمان يعنى تلاتة أربع المشوار.. طيب انا اقدر اعمل تانى مجمعات زى دى؟، قوى سهل خالص نقدر نعمل قد ده 10 مرات».
مدينة الروبيكى
وتحدث الرئيس عن إنشاء 3 مدن صناعية جديدة وهى مدينة الروبيكى ومدينة الأثاث ومدينة النسيج، متابعا «بتكلم عن حاجة حاجة فيهم.. أن المسار اللى هو لو اتعمل بشكل نظرى لما ننفذه على الأرض ياخد وقت كتير.. لو اقتحمنا كل مرحلة من المراحل دى.. هنطمن أن المستهدف يمكن تحقيقه». وأضاف الرئيس السيسى: «الروبيكى فكرة موجودة من عام 2004.. فى 2004 كانت فكرة صح وتحدد المكان وكان صح وكل حاجة لكن امتى المدنية تدخل الإنتاج الحقيقى.. من سنتين بس.. بقول الكلام ده.. ما هو كنا موجودين.. لما جينا ندخل فى الموضوع لو عملت الموضوع ده هو خاف وقتها.. واللى اتعمل هيشتغل ويدخل فى الاقتصاد ونستفيد به.. وعلشان كده معانا 825 ألف مشروع المفروض بواحد يعنى نستفيد ب 825 ألف أسرة». وقال الرئيس: «معندناش مشكلة إن احنا نعمل والناس تشتغل، التفريق مشكلة عندى، ومحبش أفرق فلوس على الناس ده كلام مش مظبوط..عاوزه يكبر ويثق فى نفسه ويكون عنصر داعم للاقتصاد المصرى. وأضاف: «مش عاوز أديله السمكة عاوزه يصطاد». وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن إنشاء مدينة الروبيكى كان بشكل متكامل، متابعًا: «الروبيكى مش مجرد نقل فقط.. وقدرنا نواجه التحديات والمشاكل بس امتى لما الدولة تدخلت.. قدرنا نقنن الأوضاع». وأضاف الرئيس: «أنا بقول الكلام ده ليه.. وبسمع الناس أن احنا لما الموضوع اتأخر فى الروبيكى.. اتأخرنا 20 سنة.. ال 20 سنة دول على حساب حاجات كتير رغم أن الموضوع بقاله 50-60 سنة.. لما نقلنا هناك طورنا بحوالى مليار جنيه». وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية مشروع مدينة الروبيكى، قائلا: «عندنا 825 ألف مشروع فى الروبيكى.. لو المشروع بواحد على الأقل.. يعنى 825 ألف أسرة فى 16 مليار جنيه.. يعنى تقريبًا 20 ألف.. هنحط 40 ألف جنيه فى مليون.. يعنى 40 مليار دلوقتى». وأضاف الرئيس السيسى: «الهدف إيه.. كتير مننا نلاقى بنعمل تجمعات جنب محطات الوقود.. وكتير يقولك ده كتير ده ومش بيجيب فلوس.. وأنا أقول اعمل ده.. ويقولى ده مش بيجب فلوس.. أقوله فيه ناس بتشتغل يقولى اه.. خلاص ده الفلوس.. أن الراجل ده يشتغل ويرجع بيته ويكون فيه فلوس.. إذا كنا بنتلكم عن فقر وبطالة.. الحل إننا نشتغل كويس».
دعم المشروعات الصغيرة
وجه الرئيس بمساعدة النماذج الناجحة وغير الناجحة، قائلًا خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية فى الصعيد:«اللى ينجح أكتر نساعده أكتر.. واللى مينجحش نساعده أيضا». وقال الرئيس: «لسه المشوار مخلصش، التطوير والتحديث مبينتهيش.. فيه الدعم الفنى بمدارس ومكاتب استشارية، وموظف من التجارة بالتنسيق مع المحافظة للمجمعات، والمحافظ يقدر ينظم عملية النقل علشان الناس اللى بتفتح تجد وسيلة انتقال كويسة». وأضاف الرئيس السيسى : «ممكن البضائع كويسة ويصعب إنفاذها فى الأسواق الخارجية.. تجربة الروبيكى مش نجحت إلا لما الدولة تدخلت.. الروبيكى تجربة نجحت لما الدولة دخلت.. وجه المهندس طارق – وزير الصناعة وقتها- قالى مش قادرين ننقل الناس.. انقل الناس على حسابنا.. قولتله ننقلهم على حسابنا .. قولتله ماشى.. ودفعنا 100 مليون جنيه على حسابنا.. حد تانى يقول لا انتم بتدلعوا». طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالصناعات التكنولوجية المتقدمة، قائلًا: «الناس اللى بتشتغل فى التكنولوجيات المتقدمة.. اليوم بتاعه ب 10 آلاف و20 ألف جنيه كمان.. اليوم مش الشهر.. مش الأشغال البسيطة». وأضاف الرئيس: «طب نخلص الأشغال البسيطة الأول».. مشددًا على أن المجمعات الصناعية الجديدة يجب أن تكون جاهزة بشكل كامل من ناحية توفير الكهرباء والمياه والغاز». وقال الرئيس: «العدادات تكون راكبة موجودة.. علشان اللى يدخل المجمعات دى مش يعمل حاجة تانية.. وحتى المساكن اللى بنعملها لازم يكون فيها كهرباء وغاز ومياه.. وتحركنا كده ولما شوفنا النجاح فى الروبيكى.. قولنا نكمل ونعمل منشآت تانية».
الاكتفاء الذاتى
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إننا نستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى للسوق المحلية، مضيفًا: «لما ألبس قميص من مصر وكل المستلزمات الأخرى بكده بمستوى بره يبقى كده وفرت فرص عمل وعُملة صعبة وزودت الناتج المحلى». وأضاف الرئيس: «نرجع لتجربة تانية بتاع مدينة الأثاث عملنا نفس الكلام، لكن تحرك الناس من دمياط لمدينة الأثاث مكنش بالسرعة اللى احنا عاوزينها، فيه حاجة عندنا المفروض كنا وفرلنالهم منشآت ومستلزمات الخشب، لما متعملتش الراجل فى المدينة بيجيب الحاجة على رجله هناك هيركب مواصلة.. صرفنا مليارات ومُصرين على النجاح مش علشان ننجح فكرتنا.. المنتج المحلى منتج كويس، وقد يكون قوى، لكن تحتاج المنافسة بيه داخل وخارج مصر. وتابع الرئيس: «لو مكونتش يا مصنع تطور، وهنساعدك ولو محتاجين تجيبله ناس من بره تطور الأذواق مستعدين..اوعوا تفتكروا واحنا بنعمل منطقة صناعية مستنيين حاجة، ال 10 مليار لو موجودين فى البنك ها يجيب مليار جنيه.. تفتكروا إيجارات المجمعات هيجيب كده؟». وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، عددًا من مشروعات الطرق والنقل على رأسها محور سمالوط فى المنيا، ومحور كلابشة فى أسوان، والمرحلة الأولى من طريق الصعيد الصحراوى الغربى . كما افتتح الرئيس السيسى، محور المستشار عدلى منصور فى محافظة بنى سويف، كوبرى البلينة بمحافظة سوهاج، المرحلة الأولى من محور ديروط بمحافظة أسيوط، ازدواج طريق مرسى علم – سفاجا – القصر. وقال الرئيس السيسي: معرفش عاملين خدمات للطرق دى ولا لأ؟ ..زى محطة وقود مثلا، بقول للناس اللى بتشتغل فى الطرق وعاوز تعمل محطة وقود وتشغلها إنت على الطريق ؟ فيه بعضهم مش اقتصادى بس النهاردة بتتكلم فى طريق 500 كيلو تفتكر لو عملنا على المحاور دى محطات الخدمة بسميها مناطق تنموية مبسمهاش محطة وقود، واحد عاوز يخش ساعة يريح انتوا مستعدين تعملوا ده؟ .. منطقة الخدمة توفر عامل أمن ممكن يكون فيه سيارة إسعاف وإنقاذ وشرطة ووزارة الاتصالات تحط برج إشارة علشان يتغطى الطريق بالخدمة بتاعته». وواصل الرئيس السيسي: «علشان أعمل محطات، ناس كتيرة متصورة إنه علشان تحصيل فلوس، أه علشان تحصيل فلوس. وأضاف الرئيس السيسى : «أنا آسف أقول كده.. بخاف الناس تتعدى وتنبى على المحاور دى.. ادرسوا الموضوع ده.. كل المحاور الجديدة الحفاظ عليها البناء.. نمنع الإنشاء على جانب هذه المحاور بعمق كيلو.. اللى بانى خالص.. الوضع القائم مش يتغير.. المسئول عن ده القوات المسلحة ووزارة الداخلية».
السيطرة الأمنية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن الهدف من إنشاء مناطق خدمات «تنموية»، على الطرق هو تحقيق السيطرة الأمنية، متابعًا: «كل 20-25 كليو يكون فيه منطقة.. وده اللى بقوله على طريق زى كده.. كل 25-30 محطة خدمة «منطقة تنموية».. فى بعضها مش هيكون اقتصادى.. تكلفة الإنشاء قليلة.. لو حد عاوز يعملها لوحده.. هتكلف تلت أو نص الثمن.. ده هيعوض ده.. وده مش حكر على حد». وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الفريق كامل الوزير تحدث عن مشروعات وزارة النقل ولم يتكلم عن كافة المشروعات الخاصة فى القطاعات الأخرى سواء هيئة المجتمعات العمرانية أو الهيئة الهندسية فى أماكن أخرى، مضيفًا: «بقول للى بنتكلم فيه فى الصعيد بس.. 1.6 تريليون جنيه للنقل بس.. أبو قير فيه أرصفة جديدة حوالى 6-7 كيلو بعمق 22 مترًا على سبيل المثال.. مشروعات وزارة النقل حجمها كبير». وأضاف الرئيس السيسي: «حجم آخر لم يذكر هنا.. ومش هقول المفروض أنه يقولهم.. بقول حجم العمل اللى بيتم فى مصر فى كافة القطاعات.. 1.6 تريليون.. 1600 مليار.. فى كل القطاعات.. الدكتور مصطفى مدبولى بيقولى 6.2 تريليون جنيه.. 6 آلاف مليار و200 مليون ولسه شغالين». وأضاف الرئيس السيسى: «الحاجة الأخيرة.. المحافظين على القطاعات دى وعلى جانب الطرق خاصة فى المحاور الجديدة.. انتبه لعدم التعدى.. الحركة بقت سهلة.. يقولك ابنى جنب الطريق الجديد.. وانا جاى بالطائرة.. شايف الطرق الصحراوية شرق وغرب فاضية.. نبنى عليها وتتحرك 2 كيلو لأرضك الزراعية.. وبوجه كل الشكر لكل من ساهم فى المشروعات.. نتحرك بقوة فى كل المجالات». ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، إلى قرية المراشدة بمحافظة قنا لتفقد أعمال تطوير الخدمات بالقرية فى إطار مبادرة حياة كريمة. وقام الرئيس بجولة تفقدية أمس بقرية المراشدة بمركز الوقف بمحافظة قنا إحدى محافظات صعيد مصر، وذلك لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصرى. وخلال الجولة تفقد الرئيس مجمع خدمات المواطنين بقرية المراشدة، والذى يخدم 55 ألف نسمة، ويضم العديد من الخدمات للمواطنين من بينها (مركز تكنولوجى - مكتب الشهر العقارى – مكتب التموين – مكتب تضامن اجتماعى – أحوال مدنية – وحدة محلية – مجلس محلي– مكتب بريد ) بإلاضافة إلى استراحة للمواطنين، وتم إنشاؤه على مساحة 420 م 2، ويتكون من ثلاثة طوابق بتكلفة إجمالية قدرها 13.5 مليون جنيه، ثم تفقد مجمع الخدمات الزراعية والذى يتكون من (وحدة زراعية – وحدة بيطرية – مكتب إرشاد زراعى – مركز تجميع الألبان )،حيث بلغت تكلفة الإنشاء نحو 12 مليون جنيه. كما زار سيادته نقطة الإسعاف والوحدة الصحية بالقرية والتى تتكون من مبنيين على مساحة حوالى 1200م2، حيث تم رفع كفاءتها بالكامل ضمن مبادرة حياة كريمة، وتطوير كل الأجهزة والمعدات بالإضافة إلى دعم أجهزة عيادة الأسنان والعيادات الخارجية والصيدلية والمعمل ووحدة تنظيم الأسرة بالمشروع الأوروبى ويتوافر بها استراحة مُخصصة للأطباء وأخرى مُخصصة للتمريض. كما توجه إلى مكتبة حياة كريمة وهى أول مكتبة تم إنشاؤها ضمن مشروع مكتبات حياة كريمة بمحافظات الصعيد لتخدم أهالى قرية المراشدة بقنا. 3014 3015
