انطلقت، فعاليات الدورة الخامسة والعشرون لهيئة الغابات والمراعى فى إقليم الشرق الأدنى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتى تستضيفها جمهورية مصر العربية ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.. وأكد السيد القصير، فى كلمته الافتتاحية والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور نعيم مصيلحى مستشار وزير الزراعة، أن مصر أولت اهتماما بالغا بقطاع الزراعة وحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى من خلال إطلاق المشروعات القومية العملاقة للتنمية الزراعية على كل المحاور، كما تقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتنفيذ أكثر من 320 مشروعا لتطوير منظومة الإنتاج الزراعى والأنشطة المرتبطة به وتحسين الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية. . وأضاف أن مصر تدرك جيدًا أهمية التشجير وتنمية المراعى لا سيما فى البيئات الجافة حتى فى ظل تحديات نقص المياه والآثار السلبية للتغيرات المناخية والتصحر، حيث تولى اهتماما كبيرا بالتشجير بكل أنواعه رغم ما تعانيه من شح فى المياه، لافتا إلى أن مصر تحذر من أن تقف مشروعات إقامة السدود العملاقة حائلاً أمام التوزيع العادل لمياه الأنهار العابرة للحدود بما يشكل تهديداً لنجاح برامج مكافحة التصحر والتشجير وإيجاد الحلول للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية. . وأوضح أنه فى ضوء ندرة المياه تعتبر مصر من أوائل دول الإقليم التى سعت للاستفادة من معالجة المياه العادمة واستخدامها فى إنشاء الغابات الشجرية حيث أنشئت أول غابة تعتمد فى ريها على المياه العادمة عام 1996 فى منطقة الأقصر بدأت بمساحة 85 هكتار ثم إزدادت إلى 700 هكتار حاليا، تلاها بعد ذلك إنشاء مجموعة من الغابات بلغت عدد 51 غابة شجرية باستغلال مياه الصرف الصحى المعالج بإجمالى مساحة 12 ألف هكتار موزعة فى عدة محافظا ، والمنفذ منها عدد 24 غابة مساحتها الكلية حوالى 5000 هكتار، وجار حالياً إنشاء عدد 27 غابة جديدة بإجمالى مساحة 7000 هكتار.