كلفت لجنة الأزمة التى شكلها النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى لمتابعة كل ما يتعلق بمذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 1940 شهيدا من مشجعى الأهلى كلفت اللواء محمود علام المدير العام للنادى بالسفر للسويس مساء اليوم لحضور حفل تأبين شهداء مذبحة بورسعيد الذى تقيمه رابطة شباب السويس ويحضره اللواء عاطف السيد الحاكم العسكرى للمحافظة واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس وبعض من علماء الأزهر وقيادات محافظة السويس ويبدأ الحفل فى السابعة مساء. على جانب آخر هناك اتجاه داخل إدارة النادى لعقد اجتماعا لمجلس الإدارة الاثنين المقبل لمناقشة عدة أمور أهمها تمسك المجلس بقرارات الجمعية العمومية وإعلان الاعتراض على قرار المجلس القومى للرياضة برفض توصيات الجمعية فيما يخص اللائحة وبصورة خاصة بند الثمانى سنوات. وعلى صعيد كرة القدم تسود حالة من القلق داخل جهاز الكرة من عودة الفريق للتدريبات غدا الجمعة، حيث يسود التخوف من غياب جماعى للنجوم تأثرا بالحالة النفسية التى انتابتهم جميعا بعد أحداث مجزرة بورسعيد، خاصة محمد أبوتريكة الذى لم يعلن موقفه النهائى بعد من الاستمرار فى ممارسة اللعبة من عدمه خاصة أنه طوال الفترة الماضية اقتصر على زيارة أهالى الشهداء فقط دون أن يزور النادى أو يتحدث عن موقفه من كرة القدم. ويخشى الجهاز الفنى أيضا من الحالة الفنية للاعبين الذين توقفوا تماما عن التدريبات البدنية والفنية منذ 15 يوما ويحتاجون لمجهود كبير للعودة إلى مستواهم الفنى والبدنى قبل خوض لقاء الذهاب فى دور ال32 لدورى أبطال افريقيا منتصف مارس المقبل أى أن الفترة المتبقية لدى الجهاز الفنى لإعداد اللاعبين للعودة للمنافسات مرة أخرى أقل من شهر يلزم خلاله الإعداد النفسى والفنى والبدنى وخوض لقاءات ودية قبل اللقاء الافريقى وهذه مدة قصيرة جدا، ولم يتدرب أى من لاعبى الفريق خلال ال15 يوما سوى البرازيلى جونيور الذى يتدرب يوميا تحت إشراف طارق عبدالعزيز اخصائى التأهيل. وعلى صعيد النشاط الرياضى عادت الروح تدب فى صالات النادى شيئا فشيئا حيث بدأت كل من فرق الكرة الطائرة رجال وكرة اليد رجال وسيدات والسلة العودة للتدريبات استعدادا لاستئناف الموسم الرياضى فى أى وقت بعد انتهاء فترة الحداد التى أعلنها النادى والمجلس القومى للرياضة واللجنة الأوليمبية وتستمر حتى 11 مارس المقبل، ذكرى الأربعين لشهداء مجزرة بورسعيد.