وضع كبار نجوم فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى وفى مقدمتهم محمد أبوتريكة وحسام غالى ووائل جمعة ومحمد بركات بندا إلزاميا على انفسهم يقضى بالتبرع بنسبة 1% من مقدم عقودهم إلى أهالى ضحايا مجزرة بورسعيد وتم تعميم هذا البند على جميع اللاعبين بل امتد الأمر إلى المطالبة بتطبيقه على الصفقات التى يجرى النادى التعاقد معها مستقبلا تضامنا مع أهالى الضحايا والتأكيد على دورهم فى هذه الكارثة التى هزت أرجاء الوسط الرياضى فى مصر وخارجها. كان لاعبو الاهلى قد أفصحوا عن التبرع بجزء من مستحقاتهم عقب وقوع مجزرة بورسعيد وأثناء الاجتماع مع حسن حمدى رئيس النادى وخلال مشوارات بين الكبار تم الاتفاق على أن تكون النسبة 1%.. وفى هذا السياق يواصل أبوتريكة زياراته لأهالى الضحايا فى القاهرة وبعض المحافظات تنفيذا للوعد الذى قطعه على نفسه فيما يستعد الثنائى أحمد ناجى مدرب الحراس وحسام عاشور للتوجه الى الاسماعيلية للإدلاء بشهادتهما بناء على طلب النيابة والتى طلبت أيضا شهادة أحمد فتحى وشريف إكرامى، وكان إيهاب على قد أدلى بشهادته أمس الأول الاثنين، وقال إن نيابة الاسماعيلية قد لا تستدعى حسام غالى كابتن الفريق وشريف عبدالفضيل. واشار إيهاب الى انه شهد بما رأه داخل غرفة الملابس وحالات الاصابات التى حاول علاجها بجانب سقوط ضحايا قبل اسعافهم.. ومن جانبه يحرص البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى على متابعة جميع التطورات من خلال اتصالاته المستمرة بأفراد الجهاز المعاون له وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة الذى يجرى بدوره التنسيق بين لجنة الكرة وجوزيه لتحديد موعد نهائى لاستئناف التدريبات وإن كان هناك موعد قد تم تحديده من قبل بحيث يعود الفريق الى مرانه يوم الجمعة المقبل على ان يعود جوزيه من البرتغال غدا إلا أن هناك تنسيقًا يجرى فى الساعات الاخيرة بين الطرفين للاتفاق النهائى لاسيما أن جوزيه قد تتأخر عودته قليلا من البرتغال. وعلى صعيد آخر يبحث مجلس ادارة الاهلى تقديم شكوى جديدة ضد المجلس القومى للرياضة بسبب رفضه لقرارات وتوصيات الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت خلال الشهر الماضى بمقر النادى بالجزيرة والتى شهدت تعديل بعض البنود فى اللائحة الجديدة للرياضة أبرزها رفض بند ال 8 سنوات.. ومن جانبها ترى الجهة الإدارية أن قرارات عمومية الاهلى ضد قانون الرياضة فيما يرى الأهلى أن الجمعية العمومية لها حق أصيل فى التعديل.