■ د. عماد البنانى قدم اقتراحاً بتأسيس جهاز شرطة مدنى لتأمين الملاعب بعيداً عن الداخلية فكرة غير واقعية بالمرة الداخلية بما تملكه من عناصر للمرور والأمن العام ومقاومة الشغب هى القادرة على فرض النظام فى الملاعب ولكن من الممكن أن يكون هناك شرطة رياضية تساعد الداخلية أن يرتدى أفراد الأولى ملابس رياضية! ■ تقرير اللجنة تقصى الحقائق حول مذبحة بورسعيد أراه غير عادل بالمرة.. نواب اللجنة ليس لديهم خبرة بالملاعب.. والحقيقة المؤكدة أن الشريحة المجرمة من جمهور بورسعيد هى المسئول الأول عن الدماء البريئة التى امتزجت بأرض ملعب ومدرجات استاد بورسعيد.. هى الأداة التى نفذت الجريمة.. أمن الاستاد مسئول بالفعل لعدم وجود خطط طوارئ كان من الممكن أن تنفذ فى حالة الانفلات الذى حدث.. اتحاد كرة القدم مسئول ضمنياً بحكم.. اشرافه على المباريات.. والأهم أن جريمة بورسعيد لم يكن لها مخطط واضح ولا محرض واضح.. لكن عندى قناعة بأن المسئولية تقع أيضاً بطريقة ما على الذين يدعون للاعتصامات والاضرابات وقد نجحوا فى تسييس الالتراس وبث سموم أفكارهم بين تلك الجماهير النقية هؤلاء هم المجرمون الذين رفعوا أعلام الالتراس أمام وزارة الداخلية فى سعيهم لحرق الوزارة وقتل كل من فيها من المصريين ضباطاً وجنودًا فى الوقت الذى كان التراس الأهلى يتقبل العزاء فى شهداء مباراة المصرى والأهلى، المجرم الحقيقى فى ذلك الحادث الأليم هم الأطياف السياسية التى تتعارك للحصول على قطعة من التورتة الثورية سواء كان منصبًا أو مقعداً فى البرلمان أو رشوة مالية وهى لتحقيق ذلك شهدا وتتوعد وتدفع وتحشد!! المجرم أيضاً هو الذى تلقى أموالاً من الخارج لتنفيذ أجندة لحرق مصر وفى سبيله لاخفاء الحقائق يحاول بكل الطرق صناعة الأزمات وتشتيت عقل الشرطة وتركيزها.. ليظل له ومن يعمل لصالحهم الكلمة والسيطرة. ■ إذا المجرم الحقيقى فى مذبحة بورسعيد هم من يحاولون اغتيال معنويات رجل الشرطة فى الإعلام والفضائيات تحديداً عن طريق اختلاق المواقف وتصدير الأزمات النفسية لهم ولأسرهم وهو ما دفع بعض رجال الشرطة إلى تغيير سلوكيات التعامل ومن الفعل إلى رد الفعل!! ■ الذين يسعون لحرق مصر بحشد مجموعة أو مجموعات للتظاهر لاضعاف الاقتصاد وخراب بيوت الفقراء مما يشهد حرب الجياع أو ثورة الجياع تزداد فيها السرقات وقطع الطرق والخطف والنتيجة فوضى عامة تدفع أمريكا وغيرها إلى احتلال مصر أو على الأقل احتلال قناة السويس لحماية الممر الدولى أمام الملاحة الدولية! سيناريوهات واضحة ومعروفة ومع الأسف لا أحد يهتم على الأقل لتفويت الفرصة بتقوية الجبهة الداخلية المصرية وأيضًا مؤسسات الدولة. ■ المجرم الحقيقى فى أحداث بورسعيد والمخطط والمحرض هم فئة ضالة ظهرت فى الوسط السياسى مهمته تدمير مصر وتستغل ظروف نشأتها لتندس بين الجماهير. ■ تقرير لجنة تقصى الحقائق حول أحداث بورسعيد اهتم بالمكتوب فى اللوائح وهو ما جعله يدين النادى المصرى واتحاد لكرة والحكام وهو أمر معنوي إذن عليها إعادة ترتيب قائمة المتهمين! والمجهود المبذول من اللجنة كان واضحًا وهى لم تنحاز إلى المواطن أو المرحلة «الانتقامية» التى نعيشها وهو أمر يحسب لها.