نور أول مدينة ذكية خضراء فى مصر يتم تنفيذها على مساحة 5 آلاف فدان

باستثمارات نصف تريليون جنيه

قام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بوضع حجر الأساس لإنشاء مدينة «نور»، بالشراكة بين الشركة العربية للاستثمار العمرانى، إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويتم تنفيذها على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة، وبإجمالى استثمارات تصل إلى نصف تريليون جنيه، وهى أول مدينة ذكية خضراء فى مصر، ومن المقرر أن تضم 140 ألف وحدة سكنية (عمارات وفيلات)، تستوعب نحو 600 ألف نسمة، بجانب مناطق خدمات تجارية وإدارية وحكومية وغيرها، وستدر ضرائب للدولة بقيمة 110 مليارات جنيه، وتوفر نحو 3.3 مليون فرصة عمل منتظمة وغير منتظمة.
وأكد وزير الاسكان، أن الوزارة انتهجت أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك تماشياً مع سياسة الدولة بإشراك القطاع الخاص فى عملية التنمية الشاملة، التى تشهدها الدولة المصرية فى الوقت الحالى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً أن الشراكة تعكس الثقة المتبادلة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة تدرك أهمية دور القطاع الخاص فى المشاركة بعملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حالياً فى مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أن فكرة الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تعتمد على تخصيص أرض لشركة تطوير عقارى كبرى، مشهود لها بالكفاءة، ولها سابقة خبرة كبيرة فى المجال العقاري، وتقوم الهيئة بتقديم تسهيلات فى سداد قيمة الأرض، ويكون ذلك على مراحل سداد مختلفة، وبصور متنوعة للسداد (نقدى وعيني)، ويقابل هذه التسهيلات أن يكون للهيئة حصة من وحدات المشروع (السكنية والخدمية) تقوم الهيئة بتحديدها.
ومن جانبه قال ، هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، إن مدينة «نور» قد تم اختيار موقعها بعناية فائقة، لتكون أمام العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى أهم محاور التنمية العمرانية فى مصر بشرق القاهرة، والذى ينتظر أن يشهد نمواً متزايداً فى تعداد سكان هذه المنطقة من 4.5 مليون نسمة حالياً إلى 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030، موضحاً أنه تم تخطيط المدينة من قِبَلِ أكبر 4 مكاتب وشركات عالمية متخصصة، وهى (SWA – SASAKI – BCG – Perkins Eastman)، وذلك بهدف وضعها على قمة مدن الجيل الرابع، وبما يحقق أهداف ومعايير التنمية المستدامة.
صورة_الاسكان_1
صورة_الاسكان_3