أكد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أن زيارة الرئيس لباريس تدعم السودان والقارة السمراء وقال النواب: إن الزيارة سيكون لها آثارها الإيجابية لصالح القاهرة وفلسطين والخرطوم وإفريقيا. ومن جانبه أكد الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ورئيس الجانب المصرى لمجلس الأعمال المصرى السودانى، أهمية زيارة الرئيس السيسى للعاصمة الفرنسية للمشاركة فى مؤتمر «باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان» وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية وخاصة فى ظل الاحداث التى تمر بها المنطقة العربية من أحداث. وأشاد «الجبلى» باللقاء الذى جمع الرئيس السيسى بالفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، والقضايا المهمة التى ناقشاها خاصة تبادل الرؤى فيما يخص تطورات ملف سد النهضة وتأكيد التوافق بين القاهرة والخرطوم حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصرى والسودانى باعتبارها مسألة أمن قومى، كما ثمن «الجبلى» تأكيد الرئيس على استعداد مصر لنقل التجربة المصرية فى الإصلاح الاقتصادى وتدريب الكوادر السودانية. وأعرب الدكتور شريف الجبلى، عن ثقته التامة فى نجاح القمة المصرية الفرنسية وتحقيق جميع أهدافها لصالح القاهرةوباريس وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبشأن القضية الفلسطينية بصفة خاصة. وأكدت النائبة ميرفت عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس للعاصمة الفرنسية تؤكد دور مصر الريادى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأضافت أن مصر لها دور محورى فى مساندة كل الدول العربية المجاورة، منوهة إلى أن هناك العديد من الملفات التى ستطرح فى القمة بين السيسى وماكرون. وأشارت إلى أن الملف الليبى والقضية الفلسطينية سيكونا من أهم الملفات التى ستطرح خلال القمة، بالإضافة إلى إعطاء الفرصة للسودان حتى تندمج فى الاقتصاد العالمي. وأعرب النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب عن ثقته التامة فى أن زيارة الرئيس للعاصمة الفرنسية، ستكون لها اثارها الايجابية والكبيرة لصالح الشعب السودانى وجميع شعوب القارة السمراء، خاصة فى ظل تراجع حقوق الإنسان داخل السودان وعدد كبير من الدول الإفريقية. وتابع «رضوان»، الرئيس السيسى، نجح خلال رئاسته للاتحاد الإفريقى العام قبل الماضى فى الانتصار لحقوق الانسان الإفريقى، معربًا عن ثقته التامة فى أن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية سوف تحقق نتائج ايجابية كبيرة وتسهم بشكل كبير فى توفير قوة دفع فعالة للشراكة بين البلدين من ناحية وبين فرنسا والقارة الإفريقية من ناحية أخرى. ومن جانبها وصفت الدكتورة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، توقيت الزيارة بالمهم للغاية خاصة فى ظل اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، وتوقعت «مصطفى» أن يسلط الرئيس الضوء على الملف الفلسطينى ويحيط دول العالم علماً برؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى الفلسطينى الإسرائيلى.