أعلن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس عن تأييده ووقوفه الدائم خلف الشرعية المصرية المتمثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى يتم تسليم مهامه إلى سلطة مدنية من منطلق ديمقراطى حر يعمل على البناء ويقاوم الهدم مؤكدين ثقتهم الكامل فى مجلس الشعب الجديد المنتخب انتخاباً حرا. وندد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماعهم مساء أمس الأول بأى محاولات تهدف لزعزعة الاستقرار والاضرار بالاقتصار الوطنى فى أى صورة سواء كانت عصياناً مدنياً أو إضراباً عاماً موضحين أن جميع الشركات والمصانع فى المدن الجديدة لم تستجب لدعوة العصيان المدنى وانتظمت فى الإنتاج، كما أعلن العديد من العاملين بها تبرعهم بأجر ذلك اليوم لدعم الاقتصاد القومي. كما قام مجلس إدارة الاتحاد باعتماد المحضر السابق لاجتماع المجلس، كما ناقش ميزانية عام 2011، وكذلك مشروع الموازنة التقديرية لعام 2012 الذى اقترحه أسامة رسلان مراقب عام الحسابات بالاتحاد إلى جانب التقرير الخاص عن نشاط اتحاد المستثمرين خلال العام الماضي. ووجه محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين أعضاء مجلس الإدارة إلى ضرورة توسيع قاعدة الاستثمارات المصرية المشتركة مع الدول الافريقية خاصة دول حوض النيل نظرا لأهميتها الاستراتيجية فى ظل اللقاء الذى عقده الاتحاد مؤخرا مع السفير الاثيوبى فى مصر. بينما أكد الدكتور محرم هلال نائب رئيس الاتحاد أن السفارة الاثيوبية بالقاهرة اقترحت على حكومتها مصر كأفضل دول الجوار الجنوبى التى يمكن تحقيق التكامل الاستثمارى معها، مشيرا إلى تخصيص الحكومة الاثيوبية لمساحة مليون متر مربع منطقة صناعية للمستثمرين المصريين بحق انتفاع لمدة 99 عاماً بما يعادل 50 قرشا للمتر سنويا. كما قرر مجلس إدارة الاتحاد عقد الجمعية العامة لإجراء انتخابات مجلس إدارة جديدة فى 14 مارس المقبل إلى جانب القيام بتعظيم موارد الاتحاد، إضافة إلى إعداد مذكرة شاملة بأهم الحلول المقترحة من قبل المستثمرين لتهيئة مناخ الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد المصرى عبر عرض مستعدين لتقديمه للوقوف مع الوطن خلال تلك الفترة الحرجة ليجرى تقديم هذه المذكرة إلى وزير المالية خلال لقائه المزمع عقده مع اتحاد المستثمرين فى 19 فبراير الجاري.