فى أسيوط، نهضة تنموية مهمة.. الدولة المصرية.. تتعامل مع أهلنا فى الصعيد على أنهم القلب النابض للدولة المصرية. تنمية شاملة، مدن جديدة، توسيع طرق، وتسليك شرايين المحافظات.. الصعيد يحتاج أيضًا فرص تشغيل.. وعمل وبنية اقتصادية منتجة تتيح التوظيف لأهلنا، ولمشروعات اقتصادية كبرى. الدولة المصرية تؤمن بأن حق الصعيد فى الخدمات.. ووسائل راحة للحياة، من صرف صحى، كهرباء، مصانع، شركات، أمر مهم ومشروع. د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة جمع الإدارات المركزية.. فى زيارات ميدانية لتنفيذ البرامج والمبادرات الداعمة لأهلنا فى الصعيد. خطط لبناء الشخصية فى محافظات الصعيد، ولكشف المواهب، واكتساب خبرات مطلوبة للعمل والانطلاقة. وزير الشباب ينفذ توجيهات السيسى ويترجم بدوره الاهتمام الواضح بأهلنا فى الصعيد. بالطبع فى أسيوط.. مراكز الشباب تحتاج لإمكانيات وأفكار لاستكمال البنية الأساسية.. ولصناعة الانطلاقة.. وهذا لا يمنع أن «خطة التنمية لمراكز الشباب» الموضوع فى الوزارة شاملة وتتضمن الاحتياجات المطلوبة لاستكمال المشروعات من ملاعب، حمامات سباحة وإنشاءات أخرى. ولأول مرة تشهد وزارة الشباب والرياضة عملية تنظيمية مرئية لتحقيق وتنفيذ طلبات مراكز الشباب.. طبعًا فى السابق لم يكن هناك تنظيم وتنفيذ يضمن العدالة للجميع.. تفوقت مراكز الشباب التى تتمتع بالنفوذ على غيرها التى لا تتمتع بتلك الإشكالية. د. أشرف صبحى طلب من د.أشرف البجرمى وكيل الوزارة للإدارة المركزية للمشروعات بمراكز الشباب والمدن الشبابية عمل مسطرة فيها تاريخ التنفيذ.. وتوفير الأموال المطلوبة لمدة ثلاث سنوات مستقبلية.. وأن يقوم بإخطار الجهات المعنية بالموضوع بيانات التنفيذ بعد اعتماد الخطة من الوزارات المختلفة.. يعنى لأول مرة تكون هناك خطة مستقبلية لتطوير مراكز الشباب والإنشاءات فى الهيئات الشبابية الأخرى هذه الخطة تمنع وتوقف الاستثناءات والوساطة والضغوط. توفير العدالة بين مراكز الشباب، أمر فى غاية الأهمية، وأعتقد أن تلك المبادرة بذل صاحبها د.أشرف صبحى جهدًا وتحمل الكثير من الضغوط لكنه نجح فى الترويج لها. فى أسيوط.. وزير الشباب ووكيل وزارة المنشآت الشبابية يدركان أن كل مشاكل مراكز الشباب الآن فى توفير الأموال لعمل المشروعات.. ونعلم جيدًا.. أن فرص الاستثمار فى تلك المراكز تواجه صعوبات من محافظين.. إلى مسئولين أصغر وهو أمر عادي.. ومحسوم التوجهات التى حصرها وزير الشباب للإدارات المركزية بشأن الصعيد تدور حول: 1- الأولوية لأهلنا فى الصعيد فى كل أنشطة وبرامج الوزارة. 2- لضمان نجاح تقديم الخدمات.. على رؤساء الإدارات المركزية التواجد فى ملاعب مراكز الشباب. 3- التواجد بين الناس يمنح القرار مصداقية.. وحل المشاكل على الطبيعة هو فرصة. 4- إقامة الجسور بين مركز الشباب وصناع القرار المحيطين.. وجذبهم فى نقاش معمق حول «مستقبل مركز الشباب.. وكيفية تطوره بما يتيح خدمات أكبر للجميع. 5- مفهوم مركز الشباب ثم الإضافة إليه.. للشباب.. ولجميع شراح المجتمع. 6- يجب أن تكون هناك عملية تشبيك بين مركز الشباب والمدرسة والجامع أو الكنيسة والمجتمع المدنى والجامعة لوضع تصور وجمع إجابات لسؤال: «كيف نخدم مجتمعنا؟». 7- فى أسيوط.. ديروط.. البدارى.. وأسيوط نفسها.. «أهلنا فيها هم عنوان الاحترام والتدين والاستقامة.. ناس طيبة.. جذورنا وأصلنا. لو فى القلب.. لازم نترجم ده عمليًا. ما شاهدته: تنمية شاملة وخطط لبناء وتطور قدرات الإنسان.. الزيارات الرسمية مطلوبة كرسائل اطمئنان.