بعد الأحداث الأخيرة التى مرت بها مصر وتأثيرها الكبير على إيرادات أفلام موسم منتصف العام السينمائى قام المنتج محمد السبكى بتكثيف دعاية فيلمه الجديد «عمر وسلمى3»، بجانب اجباره للفنانة مى عزالدين على الذهاب إلى بعض السينمات بشكل يومى كنوع من الدعاية لتشجيع الجمهور على حضور الفيلم. وبالرغم من رفض عزالدين للذهاب إلى أى مكان عام فى ظل الظروف الأمنية المشتعلة إلا أنها فور انتهاء أيام الحداد قامت بالرضوخ لطلب السبكى نظرا لانخفاض إيرادات الفيلم المستمرة، ولكنها ذهبت إلى السينمات المتواجدة بالمناطق البعيدة نسبيا عن أحداث التحرير مثل المعادى ومدينة نصر. وجاء إلحاح السبكى على مى بشكل كبير بعد انهيار نجومية تامر بسبب غنائه فى حفل بالولايات المتحدةالأمريكية فى أيام الحداد على أرواح ضحايا بورسعيد وعدم تقبل الجمهور لرؤيته فى دور العرض، مما دفع السبكى للتراجع عن اتفاقه مع تامر على النزول بدور العرض فور عودته للقاهرة.