أكد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أمس أنه سيعود إلى اليمن فى وقت لاحق من هذا الشهر للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 فبراير الجاري. وقال فى بيان نشر فى موقع وزارة الدفاع الأمريكية على الإنترنت «سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية. من ناحية اخرى أعلن مؤيدو الحراك الجنوبى بمحافظة لحج فى أحد المهرجانات رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية فى المحافظات الجنوبية، ورفعوا لافتات كتب عليها شعب الجنوب يرفض انتخابات الاحتلال. وفى عدن قال قاسم عسكر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبى فى المحافظة إن خيارنا الاستراتيجى هو النضال السلمى فكل الوسائل لمنع إقامة الانتخابات ستكون متاحة لمواجهة أى ضرر يلحق بقضية الجنوب. وفى السياق نفسه يرى الحوثيون أن الانتخابات المقبلة جزء مما يدعونه المؤامرة الأمريكية المطبوعة بطابع خليجى للالتفاف على الثورة اليمنية. ومن جهته وعد عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس اليمنى والذى دشن حملته الانتخابية ليصبح المرشح الوحيد للرئاسة بإجراء حوار مع كل الأحزاب دون خطوط حمراء. وأكد هادى فى خطاب استعرض فيه أهم ملامح برنامجه الرئاسي، أن مؤتمرا وطنيا سيعقد عقب الانتخابات يكون بمثابة واحة لحوار فعال مبنى على قدر من الانفتاح والتكافؤ واحترام كل طرف للآخر. وأضاف لن تكون هناك أى من الخطوط الحمراء على أى من القضايا التى يراد طرحها وفى طليعتها القضية الجنوبية ومشكلة صعدة، فضلا عن التعاطى مع مطالب الشباب والذين رموا حجرا ضخما فى مياه ظلت راكدة أمدا طويلا وفى تطور لاحق لقى ما لا يقل عن 30 شخصا مصرعهم فى اشتباكات عنيفة جرت امس الاول بين مسلحين قبليين وجماعات تتبع عبد الملك الحوثى على حدود مديريتى كشَر ومستبا شمال غربى اليمن. وذكر مصدر بمحافظة حجة إن عدة أشخاص قتلوا فى مواجهات مسلحة بين أتباع عبد الملك الحوثى وقبائل فى منطقة عاهم القريبة من ميناء ميدى على الحدود مع السعودية.