من المنتظر أن تعلن اللجنة الثلاثية والتى تدير شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد رئيس اللجنة غداً - الخميس نتائج التحقيق فى أزمة خروج منتخب الشباب من تصفيات أمم إفريقيا، والتى أقيمت بتونس بسبب إصابات اللاعبين بوباء فيروس كورونا، وكان لابد من الحديث مع أحد أعضاء الجهاز الفنى وهو هشام عبدالمنعم المدرب العام للمنتخب، والذى كشف أن الدكتور وليد منظور طبيب الفريق هو الذى أشار على ربيع ياسين المدير الفنى مسألة السفر مبكراً إلى تونس حتى يعتاد الفريق على الأجواء والطقس هناك وأنه فى حالة تعرض أى لاعب لوباء فيروس كورونا فإن الامر لن يزيد علي لاعب أو اثنين أو حتى أربعة ومن السهل علاجهم، ولم يتوقع أن يصل العدد إلى 17 لاعباً، وبالرغم من ذلك كان محددا لنا السفر يوم 12 ديسمبر وقبل انطلاق الدورة بثلاثة أيام، ثم فجأة تم الأتفاق على السفر يوم 8 ديسمبر حتى يعتاد اللاعبون على المناخ والطقس، وكان اتحاد الكرة يرفض فى البداية على اعتبار أنه سيتحمل تكلفة أربعة أيام زيادة فى الفنادق لكن ربيع ياسين نجح فى الحصول على موافقة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. وتم الاتفاق على عمل المسحة الطبية قبل السفر لكنى لم أستطع إجراءها بسبب تعرض نجلى لإجراء عملية جراحية «الزائدة الدودية»، وبالتالى لم أسافر مع الفريق فى البداية حتى أعمل المسحة الطبية وألحق بالبعثة لكن رحلات الطيران إلى تونس تكون مرتين أسبوعياً - السبت - والثلاثاء - وبالتالى انتظرت مع اللاعبين محمد شحاتة ومحمد سيحة حارس المرمى واللذان لم يكونا قد انتهيا من بعض الأوراق الخاصة بالسفر وكان معنا أيضاً عادل محفوظ المدير الإدارى وعبد اللطيف أبوالسعود الإدارى، وعملنا المسحة الطبية، وكانت المفاجأة بإصابة محفوظ وعبداللطيف بفيروس كورونا.. ثم سافرت ومعى اللاعبين شحاتة وسيحة.. وفى يوم إصابة اللاعبين بكورونا قبل المواجهة الأولى مع منتخب ليبيا ذهبنا لتناول وجبة الإفطار على أن نذهب المران بعد ذلك، ثم فوجئنا بظهور نتيجة المسحة وإصابة 13 لاعبا فى البداية فتم الاتصال بسفير مصر فى تونس إيهاب فهمى من أجل عمل مسحة ثانية، والتى أظهرت زيادة العدد ل17 لاعباً ومعهم المدير الفنى ربيع ياسين.. وأضاف المدرب العام أن الدكتور وليد يفتقد للخبرات كما أن تخصصه فى العظام وكان يجب أن يكون معه طبيب آخر، وأن الدكتور لم يتخذ الإجراءات الإحترازية كما فعل الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، والذى لحق بالبعثة بعد إصابة اللاعبين بكورونا والذى أرفع له «القبعة« فقد أصطحب معه أدوية و«ماسكات« وأن الدكتور أبوالعلا من أصر على أن يتم عزل اللاعبين المصابين بكورونا فى فندق آخر، وليس الدكتور جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الخماسية .. كما أن الدكتور أبوالعلا هوصاحب قرار إقامة كل لاعب بمفرده فى الفندق وليس كل اللاعبين فى غرفة واحدة كما كان.. الغريب أن الدكتور وليد منظور كان يقول إنه أستاذ أبوالعلا! .. وأضاف هشام عبدالمنعم أننا لم نستطع اللعب بسبب وجود 14 لاعباً فقط جاهز فى حين أن لوائح الكاف حددت 15 لاعباً، ولا أعرف لماذا تحديد هذا الرقم فمن الوارد ألا نجرى التغييرات كلها.. كما أنه كان من المفترض على الكاف إلغاء البطولة أو تأجيلها بسبب ظروف كورونا لكن المشكلة أن اللجنة الخماسية لم يكن لها علاقات بالإتحاد الإفريقى على عكس مجلس الجبلاية السابق.. وحتى عندما تم استدعاء مصطفى ميسى وأحمد حسام لتدعيم الفريق، فقد تعرض أحمد نبيل كوكا وحمزة علاء حارس المرمى للإصابة بكورونا .. وأشار إلى أن جميع اللاعبين كانت مسحتهم الطبية سلبية قبل السفر لتونس.. ونفى عبدالمنعم عن وجود خلاف مع عبد الستار صبرى حول قيادة الفريق فى مباراة تونس بعد إصابة ربيع.