استعرضت د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة أمس، موقف مواجهة فيروس «كورونا»، علاوة على تناول مستجدات الموقف العالمى للوباء، وأعداد الإصابات فى المنطقة. وقالت الوزيرة: إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أثناء كلمته فى الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حدد أربعة مجالات رئيسية لإنهاء الوباء وبناء عالم ما بعد الوباء، وهى الاستثمار فى اللقاحات، والاستثمار فى التأهب للوقاية من الجائحة التالية، والاستثمار فى الصحة حيث ينفق العالم 7.5 تريليون دولار على الصحة كل عام، وهو ما يقرب من 10٪ من الناتج المحلى الإجمالى العالمي، لكن معظم هذا الإنفاق يتم فى أغنى البلدان، وهو موجه بشكل غير متناسب لعلاج الأمراض، بدلاً من تعزيز الصحة وحمايتها، والمجال الرابع هو الاستثمار والتعاون مع جميع الجهات لحماية المستقبل. وعرضت الوزيرة، معدل الإصابات الأسبوعية فى محافظات الجمهورية، ومعدل الإصابات فى المدارس، كما أشارت إلى نسب الإشغال فى مستشفيات العزل، موضحة أن 76% من الأسرّة الداخلية شاغرة، بينما نسبة ال 24 % الأخرى مشغولة، وبالنسبة لأسرّة الرعاية المركزة، فإن نسبة المشغول منها تبلغ 56%، فيما تبلغ نسبة الأسرّة الشاغرة 44%، وفيما يتعلق بأجهزة التنفس الصناعي، لفتت الوزيرة إلى أن 70 % من الأجهزة شاغرة، و30 % مشغولة. وفى سياق متصل، استعرضت «زايد»، استعدادات الوزارة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية ل 44 من مستشفيات الحميات والصدر، وتوريد 100 خزان أكسجين، وتطوير شبكات الغاز، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 7500 سرير، و1500 سرير رعاية مركزة، و325 جهاز تنفس صناعي، وإضافة 17 جهاز أشعة مقطعية، كما عرضت إجراءات الوزارة لزيادة وتوفير الأكسجين الطبى بالمستشفيات. وحول جهود الوزارة للحصول على اللقاحات، قالت الوزيرة إنه تم تقديم استمارة طلب اللقاحات لتحالف «كوفاكس» «الاتحاد العالمى للقاحات كورونا» المنبثق عن مؤسسة «جافي»، كما سيتم عقد اجتماع موسع مع التحالف.