يحتفل العالم سنويًا يوم 9 ديسمبر من كل عام باليوم العالمى لمكافحة الفساد ويعد ذلك اليوم مناسبة مهمة للتوعية ضد مخاطر الفساد على الدول والمواطنين، حيث بلغت تكلفة الفساد عالميًا 2,6 تريليون دولار وذلك بنسبة 5% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى. وقد نشرت هيئة الرقابة الإدارية فيلمًا تسجيليًا على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى بخصوص مناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفساد والموافق 9 من الشهر الجارى, حيث تبنت الدولة المصرية استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وبيئة تشريعية و ما تضمنه دستور 2014، فى أعقاب ثورة 30 يونيو وذلك فى فصل عن الهيئات المستقلة ومواده من 215 وحتى 221 مع التزام الدولة فى المادة 218بمكافحة الفساد من خلال الأجهزة الرقابية وتأكيد القيادة السياسية ملاحقة الفاسدين وأنه لا قبول بالفاسدين أو صمت عن الفاشلين. جاء فى الفيلم التسجيلى إشادة الأممالمتحدة بالجهد المبذول من مصر وماتبنته من سياسات وإدراج الاستراتيجية الوطنية بمكافحة الفساد إحدى الممارسات الناجحة للوقاية من الفساد علاوة على اطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية بمكافحة الفساد والتى أطلقها الرئيس من مقر هيئة الرقابة الإدارية بداية من عام 2014 وحتى 2018 والذى جاء متزامنا مع اليوم العالمى لمكافحة الفساد وإدراج الاستراتيجية فى مجال الوقاية من الفساد علاوة على إطلاق الرئيس للمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية بمكافحة الفساد خلال منتدى إفريقيا لمكافحة الفساد والذى عقد بشرم الشيخ، وتبدأ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية بمكافحة الفساد من 2019 وحتى 2022 حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى وقتها فى المنتدى الشكر للرقابة الإدارية على الجهد المبذول فى المرحلة الصعبة. وقد تبنت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد استراتيجية وطنية وسياسة صادقة لتفعيل أنشطتها فى ذكرى اليوم العالمى لمكافحة الفساد 9ديسمبر من عام 2018، وخاصة مع تأكيد الرئيس أن الأجهزة الرقابية غير مكبّلة على الإطلاق وكل التشجيع وعدم التدخل فى شئونها أبدًا.