أدلى أعضاء «ألتراس أهلاوي» بشهادتهم أمام لجنة مجلس الشعب المكلفة بالتحقيق فى أحداث بورسعيد التى أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة ما يزيد على الألف عقب انتهاء مباراة الأهلى والمصرى فى مسابقة الدورى الممتاز. و سرد الشهود من الألتراس تفاصيل ما حدث فى بورسعيد بداية من فتح أبواب الاستاد لجمهور المصرى دون أى عمليات تفتيش بتواطؤ من وزارة الداخلية ثم غلق أبواب الخروج أمام جماهير الأهلى بواسطة قوات الجيش على حد قولهم. وطالب الألتراس بمحاسبة المجلس العسكرى بصفته مسئولا عن إدارة شئون البلاد، وأيضا مسئولى الداخلية الذين وقفوا فى دور المشاهد دون أى تدخل لإيقاف أحداث الشغب، كما طالب ألتراس أهلاوى بإلقاء القبض على البلطجية الذى اندسوا وسط جماهير بورسعيد، سواء الذين خططوا أو شاركوا وساعدوا على قتل جماهير الأهلى. وقال أحد أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى الذى رفض ذكر اسمه وفقًا للعرف المتبع بين جماعات الألتراس: إن حقوق الشهداء لن تأتى إلا مع إقالة محمد إبراهيم وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة، بالإضافة إلى محاكمة مدير أمن بورسعيد جنائيا، وتسليم مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية بدلا من حكم العسكر. وقال عضو الألتراس إنه ليس من الغريب أن تحدث اشتباكات بالأيدى بين جمهور الأهلى والمصرى وأن يرفع ألتراس الأهلى لافتة «بلد البالة ما فيهاش رجالة» ردًا على الشعارات التى تحمل فى طياتها سبابًا للأهلى ولكن المدهش أن يكون هناك إصرار على قتل الألتراس بطريقة انتقامية مشيرًا إلى أنه حينما حدثت اشتباكات بين الأهلى والمصرى عام 2008 وكاد أحد أعضاء ألتراس الأهلى أن يفارق الحياة قام جمهور المصرى بنقله إلى المستشفى.