قال أحد أعضاء ألتراس فريق الأهلى إن الكابتن محمد أبو تريكة حينما بدأ هجوم جمهور فريق المصرى على الأهلى، رأى أحد ضباط الجيش فى الاستاد، وفى يديه سلاح آلى، فتوسل إليه أن يقبل يديه ويطلق رصاصة لوقف مجزرة بورسعيد، إلا أن الضابط رد عليه قائلاً "ما عنديش أوامر بكده". جاء ذلك خلال حضور عضو الألتراس، الذى رفض ذكر اسمه احترامًا للائحة الألتراس، فى الصالون الأسبوعى للكاتب الدكتور علاء الأسوانى، مضيفًا أن هذا هو ما رواه له أصدقاؤه العائدون من بورسعيد، حينما التقى بهم فى محطة مصر، مشيرًا إلى أن عددًا من الألتراس لجأوا لأحد الضباط الموجودين فى الاستاد، وطالبوهم بالتدخل لإنقاذ زملائهم من الضرب الذى أفضى إلى موت العديد منهم، فرد الضابط عليهم ببلاهة "خليهم يموتوا". وقال عضو الألتراس إنه ليس من الغريب أن تحدث اشتباكات بالأيدى بين جمهور الأهلى والمصرى، وأن يرفع ألتراس الأهلى لافتة "بلد البالة ما فيهاش رجالة" ردًا على الشعارات التى تحمل فى طياتها سبابًا للأهلى، ولكن المدهش أن يكون هناك إصرار على قتل الألتراس بطريقة انتقامية، مشيرًا إلى أنه حينما حدثت اشتباكات بين الأهلى والمصرى عام 2008، وكاد أحد أعضاء ألتراس الأهلى أن يفارق الحياة، قام جمهور المصرى بنقله إلى المستشفى. وأشار عضو الألتراس إلى أن جمهور الأهلى فى المباريات الأخيرة، ومباراته مع فريق المصرى، كان يهتف دائمًا "يسقط يسقط حكم العسكر"، مضيفًا "واضح أن الرسالة وصلت وده كان الرد عليها".